في واقعة تعد الأغرب خلال السنوات الماضية، والتي شغلت الرأي العام بمحافظة بني سويف، إثر سرقة جثة من داخل مقبرة للموتى بمركز ومدينة الفشن جنوب المحافظة، استطاع مأمور مركز الفشن أن يعثر على هذه الجثة المختفية منذ أكثر من 5 أيام.
هدم المقبرة
وتبين أن وراء اختفاء الجثة وسرقتها، هو عدم دفع ذويها بقية الأموال المطلوبة من القائمين على بناء المقابر بقرية العجردة بشرق النيل بمركز ومدينة الفشن جنوب بني سويف.
وتمكن العقيد محمود مهني، مأمور مركز الفشن، بمساعدة لجنة مصالحات بالمركز، برئاسة العمدة فريد هندي، عمدة قرية الفنت الغربية، وضمت العمدة أسامة حسني، والشيخ رضا عبدالحليم، مدير الوعظ والفتوى بالأزهر من إجراء جلسة صلح بين ممن قاموا بسرقة الجثة من المقبرة، وأبناء الشخص المتوفي الذي تمت سرقة جثته، بقرية العجرة وتبين أن نشوب الخلاف بين الطرفين بسبب مبلغ 10 الأف جنيه كانت متبقية من ثمن التربة والذي أعاد الجثة إلى قبرها مرة أخرى واستلم الأبناء المقبرة وجثة والدهم.
وكان العقيد محمود مهنى، مأمور مركز الفشن، تلقى بلاغا من 4 أشقاء يفيد باختفاء جثة والدهم ويدعى 'محمد أبوالحسن' من المقبرة التي كان يتواجد بها، وتم هدمها بشكل كبير، وتم اكتشاف ذلك خلال زيارتهم إلى المقابر.
وتقدم كل من 'أحمد، و أبوالحسن، وقرني، وحسين' الأشقاء الأربعة، ببلاغ يفيد باختفاء جثة والدهم، وهدم مقبرته التي كان يتواجد بها بمقابر قرية العجردة بشرق النيل ببني سويف، وتم تحرير المحضر رقم 1002 لسنة 2021 إداري مركز شرطة الفشن.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
