تمثل المزلقانات في مدن وقرى محافظة الدقهلية، خطرا داهما على أبناء المحافظة، بسبب الوضع غير الآدمي الذي تسبب في خوف وذعر الكثيرين، خاصة بعد أن أصبحت تلك المزلقانات دون أي مراقبة.
ففي مدينة دكرنس، المزلقان الخاص بطريق العزب والنجوع، الذي لا يوجد به فاصل للمارة عن القطارات أثناء سيرها، فضلا عن عدم وجود أي إشارات تدل على قدوم قطارات في الأوقات المحددة لها، وتسبب ذلك في وفاة عدد من الأشخاص بسبب قدوم القطار دون نزول الحدايد الفاصلة بينه وبين المارة، وطالب الكثير من أهالي المدينة أن يتم تطوير المزلقان، لعدم تفاقم الأزمة وتصل إلى كارثة.
يقول السيد راضي أحد أبناء مدينة دكرنس: "طالبنا مرارا وتكرارا تعديلات على المزلقان ولكن دون جدوى، لأنه غير مطور، ولا يوجد به أي فاصل بين المارة والقطار أثناء سيره، ولابد من التحرك قبل حدوث كارثة كبيرة، خاصة أنه يمر وسط كتلة سكانية كبيرة".
كما طالب أهالي قرية أشمون الرمان أيضا بتطوير المزلقان الخاص به لانه خطر داهم على حياة الأهالي، كونه غير مطور ولا يوجد به أي فاصل بينه وبين القطار أثناء سيره.
فيقول خالد أحمد أحد أبناء القرية: "طالبنا كثيرا بأن يتم تطوير تلك المزلقان لأنه في منطقة سكنية كبيرة، ولكن لم يتم ذلك فالخطر قادم دون محالة، بسبب التقاعس في التطوير".
وأكدت أماني جبر أحد أبناء القرية أيضا، أن المزلقان لابد من تطويرة سريعا كونه يخدم فئة كبيرة من النجوع والقرى، والكثير يمر على المزلقان ولم يعلم هل سيأتي القطار أم لا؟.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
