قال الشيخ صفوت نظير، وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ببني سويف، اليوم الأربعاء، إنه سيتم فتح المساجد وإقامة الصلاة الجماعة خلال شهر رمضان المبارك، ببعض الاشتراطات الصحية، وسط إجراءات احترازية ووقائية ضمن خطة المحافظة المعدة مسبقًا لمواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد.
وأضاف وكيل وزارة الأوقاف ببني سويف، أنه لا توجد أى تعقيدات ولا مشاكل في تطبيق الإجراءات الوقائية والاحترازية والتدابير اللازمة من جانب المصلين، خلال شهر رمضان المبارك، نظرا لتمرس المصلين واعتيادهم على هذه الإجراءات الوقائية والاحترازية منذ الإعلان عن فتح المساجد لأداء الخمس صلوات تدريجيا خلال الفترة الماضية.
وأشار وكيل وزارة الأوقاف، إلى أن هناك إلتزام تاما بقرارات الوزارة باقتصار صلاة التراويح على المساجد التي تقام بها صلوات الجمعة مع منع الاعتكاف داخل المساجد، لمدة زمنية لا تتجاوز ال 30 دقيقة، مؤكدا على أنه سيتم الحفاظ على بقاء المساجد مفتوحة بتطبيق الإجراءات الاحترازية، من خلال متابعة الإلتزام بالإجراءات الوقائية والتدابير الصحية وتكثيف أعمال النظافة وتحقيق التباعد الاجتماعي بين المصلين ، لضمان استمرار فتح المساجد خاصة مع قرب حلول شهر رمضان.
وأوضح أنه سيتم الإلتزام بجميع إجراءات إقامة الصلوات العادية من مراعاة التباعد وارتداء الكمامة وإحضار المصلى الشخصي ، وفتح المساجد قبل الصلاة ب 10 دقائق وغلقها فور انتهاء الصلاة ، والاقتصار على الأماكن المتاحة وفق تحقيق إجراءات التباعد الاجتماعي فقط.
وأشار إلى أن من أهم الإشتراطات لإقامة صلاة الجماعة خلال شهر رمضان المبارك بالمساجد عدم فتح دورات المياه ، أو دور المناسبات ، أو زيارة الأضرحة ، وعدم السماح بأي مناسبات إجتماعية من أفراح أو عزاء ، وكذلك عدم السماح بصلاة الجنائز بالمسجد، منوها عن أنه سيتم فتح المساجد الكبرى والجامعة لإقامة الصلاة خلال شهر رمضان المبارك، بوجود إمام أو خطيب معتمد من الأوقاف ، ومصرح له بالخطابة ، وعمال معينين على المسجد أو مسكنين عليه ومسئولين مسئولية متضامنية مع إمام المسجد أو الخطيب ومفتش المنطقة ومدير الإدارة وجميع قيادات المديرية عن تنفيذ جميع الإجراءات الاحترازية ، وتحقيق عملية التباعد بين المصلين.
وأكد أنه في حالة حدوث أي مخالفة سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية الحاسمة تجاه المخالف أو المخالفين مع عدم إقامة صلاة الجماعة في المسجد الذي تحدث فيه المخالفة مرة أخرى، مشيرا إلى ضرورة ارتداء المصلين الكمامة واصصحابه لسجادة الصلاة الشخصية له ،مع وضع علامات للتباعد بين المصلين والالتزام بها واستمرار أعمال التعقيم والتطهير بشكل مستمر، منوها عن أن يكون الفتح للمساجد التي بها إمام ، أو تحت إشراف أحد خطباء المكافأة وعامل ، أو مقيم شعائر وعامل ،أو مؤذن وعامل،أو مفتش وعامل.