سائق الحفار يكشف تفاصيل تعويم السفينة الجانحة: اشتغلنا 7 أيام متواصلة.. وحفرنا 11 مترا تحت الأرض (خاص)

عبد الله عبد الجواد
عبد الله عبد الجواد

تمكن رجال هيئة قناة السويس من إنهاء أزمة سفينة 'إيفرجيفن' التى كانت عالقة فى قناة السويس، تعويمها مرة أخرى، وهناك بطل من نوع خاص وهو عبد الله عبدالجواد، ابن مدينة شربين، التابعة لمحافظة الدقهلية، والذى يبلغ من العمر 28 عاما، وهو سائق الحفار الشهير الذى سخر منه البعض اثناء قيامه بالحفر بجانب السفينة من أجل عودتها للعوم مرة أخرى.

فى حوار خاص لـ 'أهل مصر'، أكد عبد الله عبد الجواد، سائق الحفار، أنه عمل لأيام متواصلة من أجل إنقاذ السفينة، ولكي يثبت للجميع أن مصر قادرة على حل الأزمة في أسرع وقت ممكن بالرغم من حديث العالم أجمع بأن تلك الأزمة لم تنته إلا بعد أسابيع عديدة نظرا للمسافة الكبيرة التى غطت فيها السفينة فى الرمال.

وروى عبدالجواد، تفاصيل البطولة الخالدة قائلا: 'قررت الشركة التى أعمل بها أن أكون ضمن أفراد الفريق الخاص بإنقاذ السفينة، وكنت سعيدا بذلك، وعملت على مدار 7 أيام متواصلة ليل ونهار، كان وقت الراحة 3 ساعات فقط، وذلك بسبب إرادتنا أنا وزملائى القوية لحل تلك الأزمة'.

وأضاف: 'تمكنت من نقل 11 مترا تحت الأرض فى الجزء الأول للسفينة، مع الكثير من زملائى، ويبلغ عدد ما تم حفره آلاف الأمتار المربعة، وجاء خبير هولندى وأكد أن العلم يشير إلى أن إنقاذ السفينة يستغرق أسابيع طويلة، والكثير من التقارير العالمية أكدت ذلك ولكننا كان لدينا الإرادة القوية فى إنقاذ السفينة فى أقل فترة ممكنة'.

وتابع: 'فى 7 أيام فقط تم تحريك السفينة وتعويمها مرة أخرى، بالرغم من التعب الشديد ولكن كان انجاز عظيم أمام العالم أجمع، وأثبتنا للجميع أننا قادرين على أى شيء، وذلك بفضل مجهودات جميع العاملين من الزملاء والمهندسين وثقة الرئيس عبد الفتاح السيسى فى أبنائه بأنه سيتمكنون من حل الأزمة فى أيام عديدة'.

وعن الصورة التى تم تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعى، قال: 'شاهدتها بالصدفة ولكن كانت تلك الصورة حافزا لى بأن يتم الإنجاز والرد على من شكك فى قداراتنا لأننا رجالا ونخاف على مصرنا الحبيبة، وأثبتنا لجميع الأعداء أننا قادرين على فعل أى شيء'.

WhatsApp
Telegram