امتلأت أحدى شوارع مدينة أسوان، بالزينة الورقية وفوانيس رمضان، والألوان المضيئة استقبالا لشهر رمضان الكريم،وسط أجواء مليئة بالبهجة والفرحة، لاسترجاع رمضان في كل زمان ومكان بأقل التكلفة.
ورغم الظروف التي تمر بها البلاد، نظرًا لإنتشار فيروس كورونا المستجد كوفيد 19، وارتفاع نسبة الوفيات والاصابات، إلا أن الفيروس اللعين لن يمنع المواطنين من التمتع بأجواء رمضان التي ينتظرها الأهالى والأطفال بفارغ الصبر والسلوان للإستمتاع بالبانوراما الرمضانية المتميزة.
وأجرت محررة أهل مصر، جولة داخل شوارع وميادين محافظة أسوان، لعرض جمال وفرح الأهالى بحلول الشهر الكريم، ورسم البهجة في شوارعها من خلال تعليق الزينة والفوانيس والانوار المضيئة،والطقوس الرمضانية القديمة التي أبهرت المواطنين من استرجاع الذكريات الماضية التي ترسم بهجة وسرور وفرحة لهما.
ورصدت عدسة اهل مصر، انتشار الزينة الورقية بأشكال مختلفة ومميزة، داخل شارع المطعني، رغم تطورات التكنولوجية الحديثة، إلا أن العادات والتقاليد القديمة تتغلب عن التكنولوجية وتصبح سلاح لكل جيل ومستقبل قاادم، فضلاً عن ارتفاع الأسعار تلجأ الأطفال والشباب إلى عمل زينة بشكل جديد في ظل الظروف الباهظة، من الورق والكتب القديمة ويتم عملها بأشكال مختلفة منها السمكة والفانوس.
وإستكملت كاميرا أهل مصر، جولتها داخل شوارع أخرى لعروس الصعيد، لرصد الأجواء الرمضانية، وبعض الشوارع تتضمن الاحتفال بقدوم شهر رمضان المعظم، بالزينة الحديثة والفوانيس والأنوار المضيئة بشكل حديث، تحديداً الخيمة الرمضانية، بالإضافة إلى تزين بعض المساجد بحبال الأنوار المضيئة ليشعر الأهالي بحلول الشهر الكريم.