قصة مأسوية صعبة، لها دلالات عديدة لقصة بطلتها هي "السمرا الراوي" المعروفة إعلاميًا بـ"سيدة القطار"، حيث نجت هذه السيدة من حادث قطاري سوهاج،
الذي راح ضحيته العشرات من القتلى والموتى، ممن كانوا بجوار هذه المرأة العجوز.
ومكثت سيدة القطار في دار المسنين، بعد حادث القطار، ثم أصيبت بفيروس كورونا، هي وإحدى رافقها بالدار وتم نقلهن إلى مستشفى الحميات بسوهاج، لتلفظ أنفاسها داخل أروقة المستشفى، تاركة وراءها "ولدين وامرأتين".
وقال علي نجل "السمرا الراوي المعروفة إعلاميا بسيدة القطار"، لـ"أهل مصر": "قبيل أذان المغرب وأنا في القاهرة رن الهاتف عليّ من قبل المستشفى، وأبلغني بوفاة "أمي" فلم أستطيع إدراك الأمر نهائيا، فجلست على قدماي ولم أستطيع الوقوف حتى جاء أحد العاملين معي وظل يواسيني، حتى نهضت وذهبت إلى محطة القطار للركوب للذهاب إلى استلام "جثة أمي".
وتوفيت منذ قليل السيدة السمرا الراوي المعروفة إعلاميًا بسيدة القطار إثر إصابتها بوباء فيروس كورونا بمستشفى الحميات بسوهاج.
وكانت أصيبت "السمرا الراوي" المعروفة إعلاميا بسيدة قطار سوهاج، بوباء فيروس كورونا المستجد، بدار المسنين في سوهاج.
وعلى الفور، تم نقلها إلى مستشفى الحميات بسوهاج، وهى من أكبر المستشفيات التي خصصت لعزل حالات كورونا بسوهاج.
وصرح نجل "السمرا الراوي" المعروفة إعلاميًا بسيدة القطار، "أن والدتي أصيبت بفيروس كورونا بدار المسنين، وتم نقلها إلى مستشفى الحميات بسوهاج.
وأضاف: أن والدتي تحظى باهتمام بالغ، ورعاية كاملة من قبل دار المسنين وطقم التمريض بمستشفى الحميات في سوهاج.