تحدى ظروف الحياة الصعبة لتحقيق آماله، وتعددت صور نجاحاته فى الحياة، ورغم الصعوبات والتحديات إلا أن الشاب الصعيدي تغلّب عليها سعيًا للوصول إلى هدفه، ضاربًا أروع الأمثلة في الكفاح بحثًا عن 'لقمة العيش' دون أن ينتظر الوظيفة.
محمد مصطفي محمود وشهرتي (كمبوز) 24 سنة مقيم بمنطقة الوليدية التابعة لمحافظة أسيوط، يقول: 'بدأت أشتغل وعندى 10 سنوات تنقلت من عمل لآخر خريج معهد فني صناعي قسم شبكات كهربائية بتقدير عام امتياز ودخلت الجيش ووصلت فـى الجيش لسواق محافظ القاهرة، وخلصت الجيش وبعدها اشتغلت بداية مساعد مهندس شبكات كهربائية فـشركة ميجا إلكترونك ولم أجد راحتى بالقطاع الخاص فتركته حتى وصلت لقناعة الأتجاه للتجارة والعمل الحر وانك تكون رئيس جمهورية نفسك ومفيش حد يتحكم فيك'.
ويُضيف الشاب الأسيوطي: 'اشتغلت كل حاجة درست علم نفس و تنميه بشريه وتقلدت منصب مدير مؤسسة تدريبات لإحدى الشركات ولم أستمر طويلا وتركتها واتجهت لشغل السيارات وعلمت نفسي بنفسي لاني حبيتها جدا مع جو الأفراح مع أصدقائي وأصحابي ودى كانت حاجة فعلاً أحبها أنك بتشتغل وبتفرح وبتفرح جميع من حولك واشتهرت باسم كمبوز لأنى كنت تخين وبلعب فى أسمنت أسيوط، واتشهر اكتر وانا كنت بلعب فـ أسمنت أسيوط قعدت 5 سنين هناك وبعدها اتجهت للدراسة، والشغـل من صغري'.
ويُتابع: 'قررت فتح مشروع ويكون حاجه مختلفه وحلوه وليست بعيده عن شغلي فتحت محل لجميع الزهور وجانب لتأجير أحدث أنواع السيارات لحفلات الزفاف ولم أجد مكان أفضل غير بالقرب من محل إقامتب بمنطقة الوليدية بعد كلية اداب وتم بحمد لله وبدأت بخطوات مقبولة والمحل بدأ ينتشر ليحقق لى الفرح والسعادة بعد تعب سنوات منذ صغري وأعتمد على نفسى ولم أأخذ جنيه من البيت بل بساعد معاهم فى مصاريف البيت وذلك ببركه دعاء الوالدين'.
ويسطرد: 'سعيد رغم صغر سنى وصولى بمشروعي للانتشار بعد تعب وشقاء وحلمى أفتح أفرع فى كل مراكز أسيوط وأكون صاحب شىء مميز يتحدث عنه الجميع'.
واختتم الشاب محمد، حديثه قائلا: 'بناشد كل شاب لا تنتظر الوظيفة والمكتب والراتب لازم تسعى للعمل الذي تحبه وربنا هيوفقك فحياتى اليومية لا أنام ساعتين فقط ولكن سعيد بما يتم إنجازه حابب أقولكم بلاش تستلموا أنتو أقوى من أي ظروف و قد أي صعوبات ممكن تمروا بيها'.