رغم تأثير جائحة كورونا على مظاهر الحياة في المأكل والمشرب، إلا أن شهر رمضان له طقوس خاصة بمحافظة أسيوط لا تتوقف أمام الوباء وتأبى إلا أن تكون حاضرةفالشهر الكريم له طقوسه في كل محافظة تتميز بها عن الأخرى، ولم تكن إجراءات مواجهة كورونا عائقا أمام الكثيرين بالمحافظات على تلك العادات رغم المخاطر.
فيقول محمد علي، فلاح، من مركز البداري، الوباء لا يحرمنا من لمتنا وروحانيات شهر رمضان وتجمعنا مع الأسرة وشراء الزينة والفوانيس لتضىء داخل المنازل وخارجها ونتجمع مع أخواتى ال٤ وأبنائهم بحديقة خارج المنزل وسط الزراعة ونفترش المائدة وتلك الطقوس الرمضانية من أيام أبى وهى لا تنقطع سواء بكورونا أوغيرها فالكنافة البلدي والحلويات الفطير المشلتت وروائح الصواني الشهية التي ليس لها أى مزاق الا من قلب الفرن البلدي.
وأضاف محمود جابر، موظف بأحدى قرى مركز ساحل سليم، لا نبدأ الفطار فى شهر رمضان إلا باللمة على الكشك والبتاو البلدي والتمر مع أذان المغرب ونجتمع على الطبلية "سفره الصعايدة "جميع الأسره بأخواتها وأبنائها ودى عادات توارثناها من الجدود ولا يمنعنا عنها سوى الموت وربنا هو الحافظ فنستمتع بالكشك باللبن إو التمر باللبن ونقوم بتوزيعها على الجيران.
وأشارت حفيظة سيد، ربة منزل، في شهر رمضان نقوم بخبز البتاو والعيش الشمسي ونقوم بتوزيعه على الجيران بالشارع جميعآ مع الملوخية والبطاطس المطبوخة وأحيانآ بنوزع البتاو مع الفول المدمس الذي يعد وجبة السحور الاساسية، ونوزعه علي الجيران فيحبه الاطفال والكبار وسهل اعداه وتجهيزه.