قصة مأساوية تشهدها قرية الواسطى التابعة لمركز الفتح بمحافظة أسيوط، حيث تعيش أسرة مكونة من أم وابنها داخل منزلهما الآيل للسقوط، يهددهما الموت في كل لحظة مع تزايد شروخ جدران المنزل وفي الشتاء يخافون الأمطار والسيول حتى لا يسقط عليهم الجريد وجزوع النخيل فوق رؤوسهم.
وتقول الحاجة ليلى علي شاهين حسين، 63 عاما: 'أنقذونا من هذا البيت ليس سوى شقوق كبيرة في الجدران وبدعي ربنا ليل نهار خوفًا من سقوط المنزل علينا من تزايد الشروخ والسقف ذات جزوع النخيل والجريد'.
وتُضيف: 'نعيش في ذلك المنزل منذ 32 عاما وأتقاضى معاشا ضئيلا من الزوج، ومعى ابني (حسن أحمد حسين حسن) 29 عاما لا يعمل، وأتمنى أن يحصل على عمل كي يستطيع الزواج وظروفنا صعبة جدًا'.
وتُتابع الحاجة أم حسن: 'تقدمت للشئون الاجتماعية بقرية الواسطى لأحكي لهم معاناتي ولكن الموظف أو المسئول لا يلتفت لي، وبندعي ربنا إدراج منزلنا بمبادرة الرئيس حياة كريمة الذي يشعر ويعمل من أجل الفقراء ولكن بسبب موظف لا يشعر بنا نعيش في مأساه فهل من مجيب'.
واستطردت: 'البيت آيل للسقوط، كما أن الحمّام غير آدمي ونخاف أن ينهار بنا لوجود أسفله بئر الصرف الصحي مباشرة، ونخشى أن يتحرك المسئولين بعد فوات الآوان وسقوط المنزل على رؤوسنا'، متابعة أنها تحلم بالسكن في منزل جديد صالح للسكن الآدمي بدلًا منزلهم الحالي المهددون بالموت داخله.
وناشدت 'أم حسن'، الرئيس عبد الفتاح السيسي، ورئيس مجلس الوزراء ووزيرة التضامن الاجتماعي ومحافظ أسيوط ووكيل وزارة الشئون الاجتماعية للنظر إلى حالتهم وإنقاذهم من الموت داخل منزلهم.