طبيب عزل الأقصر يسرد رحلة معلمة الأجبال مع كورونا: 20 يوما في الرعاية المركزة وأصيبت بنزيف حاد بالأنف

المعلمة أمال بعد شفائها من كورونا
المعلمة أمال بعد شفائها من كورونا

"أخلصت في عملها فكافأها الله جزاء بما صنعت".. بهذه الكلمات بدأ الدكتور أحمد خليل طبيب بمستشفي العديسات للعزل الصحي بمحافظة الأقصر في سرد رحلة "آمال" معلمة ومربية الأجيال، مع فيروس كورونا المستجد.

يقول الدكتور أحمد خليل بعزل الأقصر، إن المعلمة آمال أفنت ما يقارب 25 عاما من عمرها بإخلاص في تعليم الصغار، أصيبت منذ ما يقرب من شهر بفيروس كورونا اللعين ولم تكن الأمور على مايرام.

ويضيف طبيب عزل الأقصر إن المعلمة آمال ذهبت لمستشفي أرمنت التخصصي وتم تحويلها إلى مستشفي الحميات، ولكن حالتها الصحية تستدعي حجزها بالرعاية المركزة، وكانت تعاني من نقص نسبة الأكسجين بالدم لا يتخطى 40%.

ويوضح أنه تم تحويلها إلى الرعاية المركزة بعزل العديسات لتمكث ما يقارب 20 يوما على جهاز التنفس الصناعي فتم فصلها وهي بأحسن حال لتخرج إلى القسم الداخلي.

وتابع: "ولكن المؤمن دائما ما يكون مصابا فيجزيه الله بما صبر، وبعد عدة أيام أصيبت بنزيف حاد من الأنف لتدخل على إثره مرة أخري إلي العناية المركزة وتم التعامل معها بتركيب قسطرة أنفيه لوقف النزيف بالإمكانيات المتاحة وتعويض الجسد ما فقده من الدم".

وأكد الدكتور أحمد خليل إنها خرجت مره اخرى لتعيش حياتها الطبيعية وتكمل مسيرتها التي بدأتها في التربية والتعليم، ووجه الطبيب الشكر للفريق الطبي بمستشفي العديسات واصفا ايها بالمعجزات.

WhatsApp
Telegram