اعلان

قصة شقيقتين حفظتا القرآن بأحكامه فى كفر الشيخ.. المنشاوي والشعراوي قدوة الداعيتين الصغيرتين (فيديو)

الشقيقتان "سوسن ونرمين"
الشقيقتان "سوسن ونرمين"

بدأتا حفظ القرآن الكريم فى المرحلة الابتدائية، والديهما كانا أكثر من شجعهما على حفظ القرآن الكريم، حفظتا القرآن الكريم بأحكامه كاملةً، وحصلت إحداهما على إجازة فى القرآن والأخرى في طريقها للحصول عليها، اشتركتا فى عدد من مسابقات حفظ القرآن وحصلتا على المراكز الأولى بها.

'سوسن' و'نرمين'، شقيقتان تدرس كل منهما بكلية الدراسات الإسلامية والعربية بكفر الشيخ، وتعيشان بإحدى قرى مركز دسوق بمحافظة كفر الشيخ، تحلم كل منهما بأن تصبح أستاذة جامعية، الأولى تتمنى أن تفتتح مركزا لتحفيظ القرآن والعلوم الشرعية، والأخرى ترغب أن تكون مثل الشيخ الشعراوى فى تفسير القرآن الكريم.

تقول سوسن مختار السالمى، طالبة جامعية، إنها بدأت فى حفظ القرآن الكريم عندما كانت بالصف الخامس الابتدائي، وختمته فى الـ14 من عمرها، ثم اتجهت بعد ذلك لتعلم أحكام التجويد، وبعد ذلك حصلت على إجازة فى قراءة حفص عن عاصم، وهى الآن فى طريقها للحصول على إجازة أخرى فى رواية ورش.

وأضافت 'سوسن'، ذات الـ19 عاماً، أنه من الصعوبات التى واجهتها أثناء مسيرتها فى حفظ القرآن كانت بعد المسافة بين منزلها والمكان الذى كانت تحفظ به القرآن وتعرضها للحر الشديد أثناء الصيف، والبرد القارس أثناء الشتاء.

وتابعت 'سوسن': من الصعوبات التى واجهتنى أيضاً فى البداية هى تنقلى بين يدى المشايخ حيث حفظت بعضا من سور القرآن عندهم ولكن بتشكيل خاطئ، وقد شكل هذا صعوبة كبيرة أمامى عندما بدأت فى حفظ القرآن عند الشيخ محمد خلف، حيث بدأ يصحح لى أخطائي التشكيلية من جديد، ولولا ذلك لختمت القرآن فى وقت أقل وبمجهود أقل أيضاً.

وأكملت 'سوسن' قائلة: 'قدوتى فى قراءة القرآن الكريم هو الشيخ محمد صديق المنشاوى؛ لأن صوته جميل وقراءته ممتعة وتجويده رائع، وتابعت: 'حلمى أن أكون أستاذة جامعية وداعية إلى دين الله وتبليغ رسالة الإسلام، وأتمنى أن أفتتح أكبر مركز لتحفيظ القرآن الكريم به أقسام لكل الفئات من الرجال والنساء والأطفال، وأن يشتمل على مسجد للرجال والنساء، وأن يكون به تعليم للعلوم الشرعية، على أن يكون مقر هذا المركز قريتى'.

وقالت 'نرمين'، في حديثها لـ'أهل مصر': 'أنا بدأت فى حفظ القرآن الكريم وأنا فى 6 ابتدائي، وختمته وأنا فى أولى إعدادى، وبدأت بعد كده فى التجويد، ودلوقتى أنا أنهيت الطريق الأول من الإجازة برواية حفص عن عاصم، وماشية فى الطريق التانى من الإجازة دلوقتى'، هكذا بدأت 'نرمين مختار السالمى'، حديثها.

وتابعت'نرمين': 'أحلم أن أحصل على إجازة فى قراءة حفص عن عاصم، وسأتوقف عندها وأبدأ فى تفسير القرآن الكريم، وفهم معانيه فهماً دقيقاً وأعمل بما فيه، وأتمنى أن أكون أستاذة جامعية، وأن أصل إلى ما وصل إليه الشيخ الشعراوى من التعمق فى مجال اللغة العربية، وتفسير القرآن الكريم بطريقة سهلة للسامع والقارئ '.

وأضافت 'نرمين': قدوتى فى قراءة القرآن الكريم هو الشيخ مشاري؛ لأننى أشعر أنه يستشعر الآيات وهو يقرأها ولا يكتفى بقراءتها فقط. واتفقت 'نرمين' مع شقيقتها فى أن الصعوبات التى واجهتها أثناء حفظها للقرآن تمثلت فى المسافة الكبيرة التى كانت تقطعها لتصل للمكان الذى تحفظ به القرآن.

وتوجهت كل من 'سوسن' و'نرمين' فى نهاية حديثهما لـ'أهل مصر' بأن توجهتا بالشكر لوالدهما ووالدتهما، وشيخهما محمد خلف الذى حفظا القرآن على يديه، إضافة إلى الشيخ السعيد خلف الذي ساعدهما كثيراً فى تجويد القرآن وكان السبب الرئيسى فى اتجاههما لمجال القراءات.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
الحوثيون: سنواصل استهداف المقرات الحيوية والعسكرية الإسرائيلية