بصوتها العذب في تلاوة القرآن الكريم والإنشاد الديني، استطاعت 'تسنيم شعبان' ابنة كفر الشيخ، أن تأسر قلوب كل من سمعها، وشُغلها الشاغل كان أن تحفظ القرآن الكريم وتتقنه عن ظهر قلب، وهذا ما كان في النهاية، حيث تتمنى أن يكون صوتها محبوبًا من الجميع وأن تدخل الكلمات التي تنشدها قلوب الناس، وتؤمن أن القرآن يجعل كل الصعاب سهلة، وأمنيتها أن يأتي القرآن الكريم شفيعًا لها يوم القيامة.
'اكتشفت وأنا في 6 ابتدائي أن صوتي حلو في الإنشاد والغناء بشكل عام، ومن وقتها بدأت أنشد لحد دلوقتي، وإن شاء الله مكمّلة'، بهذه الكلمات بدأت 'تسنيم شعبان جاد الله'، ذات الـ 18 عاما، حديثها لـ'أهل مصر'، مضيفة: 'بحب صوت الشيخ مشاري العفاسي كثيرًا، وهو قدوتي في الإنشاد الديني وتلاوة القرآن الكريم'.
تسنيم
وتُضيف 'تسنيم'، أنها بدأت حفظ القرآن الكريم في سن التاسعة، واستغرقت في حفظه قرابة الـ 6 سنوات، حيث إنها أتمّت حفظه في سن الـ 15 من عمرها تقريبًا، لافتة إلى أن والدها كان أكثر شخص يشجّعها على حفظ القرآن الكريم منذ صغرها، قائلة: 'بابا كان بيقولي أحفظ ِ القرآن، لأن هو اللي هيفيدني في حياتي وأخرتي'.
وتُتابع: 'الشيخ عبده فودة الشرقاوي هو صاحب الفضل الأكبر في حفظي للقرآن الكريم، حيث إنني ختمت القرآن على يده، وهو السبب في أن أصل لهذا المستوى'، مشيرة إلى أنها اشتركت في العديد من مسابقات حفظ القرآن الكريم والإنشاد الدينى سواء في قريتها أو بالمعاهد الدينية، وفازت بالمراكز الأولى في هذه المسابقات، متابعة: 'أشعر بالاشتياق إلى معاودة الاشتراك في مثل هذه المسابقات مرة أخرى، وذلك بعد أن اضطررت إلى التوقف بسبب انشغالي بالدراسة في الثانوية الأزهرية'.
واختتمت'تسنيم'، حديثها: 'أحلم بأن أحصل على مجموع جيد بالثانوية الأزهرية، وأن ألتحق بكلية الإعلام، كما أتمنى أن يصبح اسمي لامعًا في مجال الإنشاد الديني'، موضحة أنها لم تواجه خلال مشوارها بالإنشاد الديني وحفظ القرآن الكريم أيّة صعوبات؛ لأنها تؤمن بأن القرآن يسهّل كل عسير، موجهة الشكر لوالدها ووالدتها إضافة إلى الشيخ 'عبده فودة' الذي ختمت القرآن على يده.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
