يعد ميناء بورسعيد البرى واجهة المدينة أمام زائريها، كما سيصبح المحور الأكبر بها بعد نقل كافة وسائل النقل البرى بين المحافظات إليه، الأمر الذي سيحدث نقلة نوعية فى الحركة المرورية ومن حيث الشكل الحضاري.
وسيصبح الميناء الموجود داخل حى الضواحى، امتدادا لمحور 30 يونيو الذى خطط له جهاز تعمير سيناء التابع لوزارة الإسكان المصرية ضمن خطة الطرق لبرنامج الرئيس عبد الفتاح السيسى.
وأكد اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، أن الميناء البري الجديد يهدف إلى تطوير ورفع كفاءة أماكن النقل البرى وضمها لتكون فى مكان واحد، للتيسير على المواطنين وتم تصميمه على أعلى طراز كونه يمثل مدخل بورسعيد الجنوبى.
وبحث الغضبان مع المسؤولين التنفيذيين الاستعدادات النهائية لتشغيل ميناء بورسعيد البرى والمقرر افتتاحه خلال الشهر الحالى، بالتزامن مع إعادة تنميط وتنظيم خطوط السرفيس بالمحافظة، مشيدا بمعدلات التنفيذ الجارية بمشروع الميناء البرى الجديد.
ومن جانبه صرح اللواء أحمد قاسم رئيس حى الضواحى، بأنه تم رفع قيمة المنطقة المحيطة بالميناء من خلال تطوير شارع البترول والحديقة الدولية، فضلا عن الاعتماد على أحدث النظم التكنولوجية فى النظام الإدارى لمجمع المواقف الجديد.
وقال رمضان عبد العليم، سائق، إن ميناء بورسعيد البرى سيوفر أعلى درجة من الأمن والأمان من خلال كاميرات المراقبة والإشارات المرورية، وتوفير مساحات مناسبة داخل المجمع بما يسهل ويمنع التكدس.
وقال رفعت ياسين، سائق، إن ميناء بورسعيد البرى سيضم مختلف سيارات الأجرة والنقل البري بين المحافظات، ويهدف لتطوير ورفع كفاءة أماكن النقل البرى وضمها لتكون في مكان واحد، للتيسير على المواطنين.
وأعرب ياسر شوقى، أحد مواطنى بورسعيد، عن أمله أن يحقق ميناء بورسعيد البرى الجديد الهدف منه وهو عدم التكدس وتوفير خدمة جيدة للمواطنين، على الرغم من أنه سوف يؤثر على المسافة التى سيقطعها المواطن من ناحية الغرب، خاصة أن موقف دمياط يعتبر بالقرب من الطريق الغربى للمحافظة، مضيفا: 'عشمنا خير فى كل ما هو جديد'.