اعلان

وكيل تعليم الفيوم يستعرض محاور الاستراتيجية التعليمية 2021: 2023

وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة الفيوم
وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة الفيوم

استعرض اليوم الدكتور أكرم حسن وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم، ملامح الخطة الاستراتيجية التنموية للعملية التعليمية خلال الأعوام الثلاثة المقبلة، موضحاً أن محافظة الفيوم بها 1517 مدرسة، وتم منح الجودة والاعتماد لـ 107 مدراس منها، وتعمل الاستراتيجية الجديدة على إدراج 300 مدرسة لمنحها الاعتماد خلال الخطة المستقبلية 2021:2023، بواقع 100 مدرسة كل عام، بما يشعر المواطن بتحسين الخدمات التعليمية وجودة التعليم، موجهاً بالاهتمام بالتنمية المهنية المستدامة للقائمين علي العملية التعليمية من آجل النهوض بالعملية التعليمية، فضلاً عن وضع برامج التدريب التحويلي لخريجى التعليم الفني لتوفير فرق عمل لهم في ظل انشاء مجمعات صناعات جديدة بالمحافظة.

وأضاف وكيل وزارة التربية والتعليم، بأنه جار العمل على إنشاء مدرسة متخصصة للتشييد والبناء بمبنى التدريب بكيمان فارس بعد مخاطبة وزارة الإسكان، ومدارس لتعليم صناعة الخزف والفخار بقرية أبوكساه، وأقسام لأساليب الري الحديث وأخرى لزراعة النباتات الطبية والعطرية، وثالثة للطاقة المتجددة بمدرسة هوارة الصناعية، فضلاً عن أقسام صيانة السيارات الكهربائية، وأعمال الجرانيت والرخام، وتكنولوجيا الغاز الطبيعي، وصيانة المصاعد، والمصايد والمزارع السمكية.

وتابع وكيل الوزارة أن ملامح الخطة الاستراتيجية تتناول تدريب الطلاب ووضع برامج تأهيلية لهم، لتوفير العمالة المدربة على سوق العمل، من خلال التشبيك مع مختلف الوزارات والمؤسسات الحكومية والكيانات والشركات الخاصة بواسطة البرامج المنظمة، مع شركات إميسال لاستخراج الأملاح، وشركة الغاز، وشركة السكر، مع الاهتمام بالبرامج التحويلية والتنموية للتعليم الفني واستثماره في تنمية المجتمع المحلي بالشراكة مع المجتمع المدني.

وكشف وكيل الوزارة بأن الخطة الاستراتيجية، تعمل على إنشاء خط إنتاج للزي المدرسي بمدارس النسيج حيث تمتلك المحافظة عدد 8 مدارس نسيج، ووجه محافظ الفيوم بالربط مع قطاع الصحة ـ حال تنفيذ تلك الخطوط ـ لتوفير مستلزمات الأطباء والتمريض من زى وكمامات وخلافه، كما يجرى فتح أقسام للصيانة الشاملة والبسيطة لجميع المؤسسات الحكومية، كما يتم دراسة تحويل مدرسة الحامولي بمركز يوسف الصديق لمدرسة لصناعة الحديد والصلب، فضلاً عن دراسة إنشاء مركزاً لصيانة السيارات بأبشواي.

كما استعرض وكيل الوزارة آليات مواجهة العديد من المشكلات الاجتماعية النوعية كظاهرة التسرب من التعليم، ومجابهة زواج القاصرات، والهجرة غير الشرعية، والبطالة، وتلوث المياه وندرتها، وعمالة الأطفال ، وتلوث البيئة، إضافة لاستعراض آليات التحول الرقمي، والتنمية السياحية، والتوعية الثقافية، ودعم المتفوقين علمياً، والموهوبين إبداعياً، والمتميزين رياضياً، ومناقشة أساليب الإتاحة، وطرائق الابتكار العلمي، وإعداد المدرس والتنمية المهنية المستدامة، واستثمار طاقات ذوى القدرات الخاصة، والتربية الفكرية والأنشطة التربوية.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً