العقارب كثيرا ما نراها أو نسمع عنها، وهي من الحيوانات اللافقارية، يعيش في المناطق الحارة، يختبئ في الشقوق والجحور، وأسفل الأنقاض من الطوب والحجارة؛ تجنبًا لحرارة الشمس، حيث شهدت محافظة سوهاج في الآونة الأخيرة، خروج العديد من العقارب السامة من جحورها، الأمر الذي أدى إلى حالة من الذعر والخوف الشديد بين أهالي المحافظة.
قال صبحي محمد: 'إن منزلي لا يوجد به أي مكان غير مهيأ ومجهز على النظام الحديث، ولا يوجد به أية مخلفات قديمة ولا بناءات من الطوب اللبن ومع كل ذلك هناك انتشار كبير من العقارب داخل منزلي؟'.
ويضيف محمد جمال، أن نجله لدغ منذ عدة أيام من 'عقرب سام'، وكاد أن يموت، لولا أن توجه على الفور إلى المستشفى المركزي، وتم إعطائه مصل العقرب، وتم شفائه.
وقال ربيع جمال، موظف يقيم شمال محافظة سوهاج، إن انتشار العقارب السامة يرجع إلى ارتفاع درجات الحرارة الأمر الذي يؤدي إلى خروج تلك العقارب من جحورها.
ويضيف فكري محمد، أنه لدغ من قبل عقرب فاجأه أمام منزله وفي منطقة ليس بها أي مخلفات أو أنقاص، حيث لدغ في قدامه، مضيفا: 'عقب لدغها رأيتها، ولم أستطيع إدراكها، ثم شعرت بألم شديد في قدمي، ولم أستطيع الوقوف عليها، حتى أن أخذت مصل العقرب، وتم رجوع حالتي إلى طبيعتها'.
وأشار 'فكري' إلى أنه يجب إقامة ندوات وإرشادات توعوية على كيفية مجابهة الحشرات الضارة وعلى رأسها الثعبان والعقرب، وهما الأخطر على صحة المواطنين.
وطالب 'سعد جمال'، موظف يقيم شمال محافظة سوهاج، وأحد المصابين بلدغ العقرب: 'لا نسمع أي شيء عن طرق مكافحة الحشرات الضارة وعلى رأسها الثعابين والعقارب، ولا نعلم من المسؤول عن مكافحتهم، الأمر الذي تسبب في إصابة الكثيرين'.
وتابع 'جمال'، أن الأمر لا يقتصر على البشر، بل هناك ثعبان يسمى ثعبان 'الحمام' الذي يقوم بامتصاص دماء الحمام حتى يتركه هيكل كأنها محنطة، ولعدم معرفة طرق مكافحة العقارب والثعابين اضطررنا إلى الذهاب إلى الدجالين والمخادعين يقومون بإعطائنا أوراقا نضعها على الحائط.
وكان قد شهدت محافظة سوهاج، إصابات عديدة وحالات وفاة نتيجة تكرار لدغ العقارب، خاصة داخل القرى والنجوع بسبب المنازل القديمة، والزراعات.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
