يعد التسول من الظواهر السلبية المنتشرة والجديدة على المجتمع المطروحي، خاصة ظهور المتسولين في فصل الصيف مع زيادة ضيوف ومصطافي وزائري المحافظة للاستمتاع بالمصيف، يأتي المتسولين معهم من المحافظات المجاورة لممارسة نشاطهم في إشارات المرور والجلوس في الميادين في مظهر سيئ للغاية لبلد سياحي.
يقول باسط جعفر من عواقل قبائل مطروح، إن ظاهرة التسول جديدة على المجتمع البدوي بسبب عدم وجود متسولين من مطروح ونحن مجتمع يراعي الفقير والطبقات الأكثر احتياجا وهذه عادات وتقاليد أهل مطروح فنسعى جاهدين للقضاء على هذه الظاهرة.
ظاهرة التسول بمطروح
ويضيف محمد صلاح من مطروح، أن انتشار المتسولين في المحافظة يشكل لدينا مخاوف على أبنائنا، 'بعض المتسولين يبالغون في الأمر لدرجة إمساك المتسول بيد المارة لكي يحصل على أموال وللأسف لا يوجد دور للشرطة في القضاء على هذه الظاهرة السيئة'.
وتشير اية محمود من مطروح، إلى أن التسول لابد من معالجته بالتحدث مع المتسولين الذين يأتون من كل محافظات الجمهورية لمطروح وهي أبعد نقطة لمصر من ناحية الغرب لممارسة التسول فلابد من معالجة هذه الظاهرة اجتماعياً قبل القبض عليهم.
ظاهرة التسول بمطروح
من جانبه أكد فتحي الجمل، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بمطروح، أن ظاهرة التسول نتعامل معاها بشكل مدروس طبقا لتعليمات الوزارة بأن هناك نوعان من المتسولين الاول يحتاج إلى عمل ونقوم بتوفير فرص عمل مناسبة لهم والنوع الثاني هو التسول لغرض التربح وهذا النوع نقوم بالابلاغ عليه من خلال الشرطة للتعامل معه طبقا للقانون.
كما أكد وكيل وزارة التضامن الاجتماعي، في تصريحات خاصة لـ'أهل مصر'، أن الأعداد التي تأتي لمطروح من المتسولين في موسم الصيف فقط ومعظمهم يأتون للمحافظة للتربح في فصل الصيف لكن لا توجد ظاهرة بالمعنى الحقيقي ونتعامل معاهم طبقا للقانون.
ظاهرة التسول بمطروح
ظاهرة التسول بمطروح
ظاهرة 
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
