عثرت اليوم الأجهزة الأمنية على الحدود المصرية الليبية على جثة الشاب مصري بالصحراء الغربية، وجاري التواصل مع الدولة الشقيقة لإرسال الجثمان إلى محافظة الفيوم لدفنه بمسقط رأسه بمركز أطسا.
وترجع الواقعة عندما سافر الشاب "حمدي أحمد عبداللطيف" من قرية الغرق التابعة لمركز أطسا بمحافظة الفيوم، ومجموعة من شباب الفيوم إلى الحدود الليبية هجرة غير شرعية وسط الصحراء الحدودية بين البلدين بمرافقة أحد البدو المتخصصين "قصاص الأثر"؛ لمساعدتهم للوصول إلى دولة ليبيا.
وفي الطريق، تعب الشاب حمدي أثناء عبور الحدود فتركه المجموعة ليستريح وذهبوا في طريقهم داخل الحدود الليبية وبعد عدة أيام لم يصل الشاب إليهم فقاموا بالاتصال بأهله بالفيوم يوم 19/5/2021، ليعلموهم بعدم وصول حمدي.
توجه بعض رجال أسرة حمدي أحمد إلى منطقة السلوم الحدودية والتواصل مع الجهات الأمنية والمسئولة؛ ظنا منهم أنه تم الإمساك به فلم يعثروا عليه محبوس أو مقبوض، وبدأ مشوار البحث والتحري والتواصل مع القبائل العربية هناك ومع كشافين الأثر وبمعاونة الأمن هناك حتى تم العثور عليه متوفي، وسوف يتم عودته لتشييع جنازته غدا بمقابر العائلة بقرية الغرق وسط حزن أهالي الغرق.