قررت نيابة أبو كبير تجديد حبس الأم قاتلة طفلها الرضيع 15 يوما على ذمة التحقيقات.
اعترفت الأم المتهمة بقتل طفلها الرضيع بعد 3 أيام فقط من ولادته، في محافظة الشرقية، بعد اكتشاف زوجها أنها حملت في الطفل نتيجة علاقة غير مشروعة، وحاولت نسبته إلى زوجها، الذي شك في أمرها، فأقدمت على التخلص من الطفل، خوفاً من الفضيحة.
وكان اللواء إبراهيم عبد الغفار، مدير أمن الشرقية، تلقى إخطاراً بورود بلاغ إلى مركز شرطة أبو كبير، من سيدة مقيمة بإحدى القرى، دائرة المركز، تتهم فيه زوجة ابنها بإنجابها طفل سفاحاً، أثناء سفر ابنها، زوج المتهمة، للعمل في إحدى الدول العربية، وطلبت منها بعد ولادة الطفل، إجراء فحوصات الحامض النووي، ولكنها رفضت، ثم فوجئت بها تخبرها بوفاة الطفل، وذلك أثناء تواجدها في منزل أسرتها، مما جلعها تشك في أن وفاة الرضيع جنائية.
وتبين من تحريات الشرطة أن المتهمة تربطها علاقة غير مشروعة بعدة أشخاص، وأنها أنجبت الطفل إثر علاقتها مع أحدهم، ثم حاولت أن تنسبه إلى زوجها.
وتمكن ضباط مباحث المركز من ضبط الأم المتهمة، وقالت، أثناء التحقيق معها اليوم الاثنين، بقيامها بقتل طفلها الرضيع، وأضافت بقولها: «خوفت من الفضيحة، وتخلصت منه واعتقدت أني هخلص من المشكلة».
وأشارت إلى أنها ارتكبت الواقعة بعد ولادتها الطفل بـ3 أيام، حيث كتمت أنفاسه بوسادة، ثم أخبرت حماتها بأن الطفل توفى بسبب إصابته بـ«الصفرة»، لافتة إلى أن حماتها كانت تشك فيها منذ ولادة الطفل.
كما تم ضبط اثنين من الأشخاص الذين كانوا على علاقة بها، والمشتبه في كون أحدهما والد الطفل، وهما «م. م. ع.»، و«م. ج. أ.»، وتقرر إجراء فحوصات (DNA) لهما، لتحديد نسب الطفل.وتم صرفهما من النيابة بعد سحب العينات اللازم للتحليل منهما.