معاناة يعيشها مزارعو سوهاج بسبب تأخر صرف السماد بالجمعيات، بالإضافة إلى ارتفاع أسعار البذور، والمبيدات، وتكلفة الأيدي العاملة.
وقال علي جمال، مزارع، يقيم بمركز المنشاة: نجد أشد المعاناة في صرف السماد والكيماوي من الجمعيات الزراعية، وكثيرا ما تكون الجمعيات خالية من السماد.
ويضيف رفعت عوض: لا نعلم سبب تأخير السماد في كل مرة، وهذه المرة زاد التأخير، حتى وصل سعر الشيكارة لـ 320 جنيها، ولا نجدها مع ذلك.
وقال مختار محمد، من مركز العسيرات: لا نتلقى دعما نهائيا غير السماد، ومع ذلك لم يصل إلينا حتى الآن.
وقال سلامة غالب: 'كرهنا الزرع وكرهنا العمل فيه، احنا مش قادرين على مصاريفه، حيث لم يصل إلينا دعمنا الذي لا ننال غيره من وزارة الزراعة، حتى أصبح صرف السماد في وقته حلما بالنسبة لنا'.
من جانبه قال مصدر مسؤول بمديرية الزراعة في سوهاج، إن تأخير صرف السماد، بسبب أن هناك فوائد على الجمعيات نتيجة تأخير وصول الأموال لها، بينما لا يوجد تأخير في الأصل.
وأشار إلى أن هناك رسوما يتم تحصيلها وتوريدها وتأخذ تلك الإجراءات عدة أيام حتى تصل تلك المستحقات إلى الجمعية العامة في القاهرة، ولكن تأخذ عدة أيام حتى تصل تلك المستحقات إلى الجمعية العامة في القاهرة، وخلال الفترة من إرسال السماد ووصوله إلى الجمعيات ثم تسليمه للمزارعين يتم احتساب فوائد على الجمعيات، ومن هنا تتراكم الديون.
وأضاف في تصريحات خاصة لـ'أهل مصر'، أنه يجب على الجمعية المركزية أن تتحرك على الفور وتخاطب الجمعية العامة، بشأن صرف السماد للمزارعين، وأن يكون هناك نظرة إلى المزارعين وإلى أحوال معيشتهم.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
