تداول رواد موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، منشورًا يروي قصة عروس تشترط على زوجها أن يتزوجها هي وصديقتها بمهر واحد، ووافق العريس مقابل أن يجمعهما في منزل واحد.
وكان رواد فيس بوك تداولوا قصة العروس التي اشترطت على زوجها الزواج منها ومن صديقتها بمهر واحد وذلك ترفقا بظروفه المالية ورغبة في التخفيف عن كاهله، فضلا عن الجمع بينهما في ذات المنزل.
وأشار المنشور إلى أن الفتاة تريد تعميم فكرتها كمبادرة في المجتمع وذلك من أجل القضاء على العنوسة بين الفتيات وكذلك التيسير على الرجال في أمور الزواج.
المنشور المتداول
استنكار للسيدات وترحيب من الرجال
ولاقى المنشور المتداول بين رواد فيس بوك جدلا واسعا، إذ استقبلته الفتيات والنساء باستنكار واستهجان، مؤكدين أنها غير طبيعية مثل باقي بنات حواء اللائي من طبعهن الغيرة على زوجها، فيما رحب الرجال بفكرة مبادرة العروس التي تتيح لهم التعدد.
المنشور المتداول
وبالفحص والتأكد تبين أن الخبر حقيقي تداولته كذلك بعض الصحف العربية، وأشارت الأخبار إلى أن الفتاة من دولة الأردن العربية الشقيقة.
وفي هذا الصدد، قالت الدكتورة أسماء الفخراني، أخصائية علم اجتماع المرأة ومدربة للوعي الأنثوي والإرشاد الأسري وتطوير الذات، إن الفتاة التي تنادي باتباع سلوكها الفردي واتخاذه مبادرة، ناتج عن حماسها خاصة وأنها ما زالت شابة صغيرة لم تنضج بعد، لافتة إلى أن هذا سلوكا ينافي طبيعة المرأة وغيرتها على شريك حياتها، مؤكدة على أنه لابد وأن تحدث بينهما خلافات بعد بدء الحياة الفعلية، معلقة: 'اسمها ضرة يعني ها يضروا بعض بتصرفات الغيرة'.. حسب تعليقها.
د. أسماء الفخراني
وأضافت 'الفخراني'، أن فكرة قبول الزوجة بزوجة أخرى تشاركها زوجها ليست مقبولة في المجتمع المصري، بينما تعد مقبولة في بعض دول الخليج خاصة والدول العربية عامة، معلقة: 'لكن مهما كانت مقبولة فالزوجة لن تستطيع تقبلها وهي ما زالت عروس وفي أول أيام عرسها'.. حسب تعليقها، مؤكدة أن الفتيات بفطرتهن يغيرن على أزواجهن من شقيقاتهن وشقيقات أزواجهن.
وقالت الفخراني، إن هذه المبادرة لو نجحت لن تعمم، فنجاحها سيكون حالة فردية وغير مقبول تعميمها لأنها ضد طبيعة وفطرة الأنثى.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
