'كرسَّ حياته لأجل أهالي قريته، لم يستطع تركهم وحدهم، رأى أن علاج أهالي القرية والقرى المجاورة هو سبب الوصول للجنة'، هكذا هو حال الدكتور خالد المرغني والمُلقب بـ دكتور الغلابة في المنوفية.
'أرفض أن يُلاحق اسمي بكلمة دكتور الغلابة'، بهذه الكلمات بدأ الدكتور خالد المرغني حديثة مع أهل مصر قائلاً: 'أنا طبيب الناس كلها.. مفيش حاجة اسمها غلابة، أنا الناس دول هما أهلي وإخواتي، آه هي دي مش قريتي ولكن هي القرية التي قُمتُ بفناء عمري بها وعند وفاتي سأُدفن بها'.طبيب الغلابة بالمنوفية
كرّس حياته لأهل قريته
واستكمل الدكتور خالد قائلا: "أنا ابن قرية جروان التابعة لمركز الباجور بمحافظة المنوفية وخريج كلية طب الأزهر، وجاء تكليفي بقرية طنبدي التابعة لمركز شبين الكوم، ومنذ وقتها قررتُ ان أُكرس حياتي من أجل الآهالي والأصدقاء لانني أعتبر آهالي القرية جُزءًا مني".
'أُصبتُ بالسرطان مرتين، ودُعاء الآهالي هو سبب نجاتي'، بهذه الكلمات واصل الدكتور خالد المرغني حديثه، مؤكدًا أنه أُصيب بالسرطان في الأحبال الصوتية، وهي التي ما زالت تؤثر على صوته، ومازال مُتابعًا على 'الكيماوي' للعلاج من السرطان. دكتور الغلابة بالمنوفية
أدوية بالمجان
' مباخدش الكشف قبل الدخول علشان أشوف الحالة محتاجة ايه'، بهذه الكلمات يصف الدكتور خالد المرغني طريقة كشفه على المرضى.
ويضيف طبيب الغلابة بالمنوفية: 'بعرف شكل الحالة ولإني بقالي أكتر من 36 سنة في المهنة، فبعرف الإنسان من شكله، واللي بشوفة محتاج ويقولي الكشف كام يادكتور، أقوله مش انت كشفت يلا روّح، فضلا عن قيامي بتوفير الأدوية سواء في العيادة أو في الصيدلية، وأقوم بكتابة نسبة التخفيض على الروشتة بنسبة 20% أو مجاني'.
ونظّم أهالي قرية الدكتور خالد المرغني، احتفالا لتكريمه، بعد أن أفنى عمره من أجلهم.
محررة 'أهل مصر' مع طبيب الغلابة