أغلق باب شقة رقم 9 بعمارة رقم 25 بقرية المناصرة غرب محافظة بورسعيد على جريمة لم يدر بها أحد إلا عندما قام الزوج حسن محمد أحمد عبد المولى، البالغ من العمر 66 عاما، باستخراج تصريح دفن لزوجته سهير إبراهيم عثمان، البالغة من العمر 70 عاما، من الوحدة الصحية بقرية الجرابعة إلا أنه تم الاشتباه فى وجود جريمة قتل.
بدأت القصة على تعذيب زوجها لها على الرغم من عدم مرور 4 أشهر على زواجهما، ولكن ضربه لها باستمرار استفز الجيران، ومن ثم استغاثوا بأخواتها إلا أنهم أصروا على بقائها مع زوجها أو إيداعها في إحدى دور الرعاية إلا أنها فضلت 'التعذيب' فقد كان دائما يطردها خارج المنزل ولم يحن عليها سوى الجيران.
القاتل خرج من السجن منذ 4 سنوات
قالت إحدى جيران القتيلة إن الزوج القاتل خرج من السجن من حوالى 4 سنوات تقريبا، فهو كان قد قتل ابن زوجته السابقة وحُكم عليه بـ10 سنوات، حيث أنه تزوج من سيدة تدعى 'وفاء.ال' وزوج بناته الاثنتين لأولادها الاثنين وبعدها قتل ابن زوجته وبعد قضاء المدة المحكوم عليه بها خرج وتزوج من سيدة تدعى 'سحر'، ولكنها طلبت الطلاق، ولم تطق العيش معه، ثم تزوج من 'سهير' المسنة منذ 4 أشهر فقط رأت فيهم ما لم تراه خلال عمرها بأكمله من ضرب وإهانة فى حين كانت تعتقد بأنه السكن والسكينة لها فى هذا العمر.
القاتل المسن تزوج من 4 سيدات
وأضافت إحدى الجيران، قائلة: 'أن هذا الرجل تزوج من أربعة سيدات وله ولدين وابنة وكانت أولى زوجاته سيدة تدعى 'خيرية '، ولكنها 'نفدت بعمرها' منه حسب قولها.. وهذا الرجل تزوج من 4 سيدات كان يعذبهن بطرق مختلفة بالضرب والسب والإهانة'، مشيرة إلى أنها كانت ترى تعذيبه لهذه السيدة، واصفة حالتها: 'بتصعب عليا.. ولو كان بأيدي كنت أخذتها عندي'، وذلك بعد رفض أخواتها أن يصطحبها وينهوا المأساة التي تعيشها على الرغم من كبر سنها ولكنهم فضلوا أن يلحقوها فى دور مسنين.
كان قاسى القلب
وتروي إحدى الجيران مع جارتها القتيلة، قائلة: 'كان يغلق عليها الباب ولم يأتِ لها بطعام طوال اليوم وكانت قلوبنا بتتقطع عليها.. بل كان يضربها ويسبب لها كسر في إحدى ذراعيها، وقبل أن يشفى يقوم بانتزاع الجبيرة ليسبب لها مضاعفات الكسر كم كان هذا الرجل قاسى القلب ولم يراعِ كبر سنها ولا كبر سنه.
و كانت قد استقبلت مستشفى الزهور عن طريق الإسعاف جثة لمسنة تدعى 'سهير إبراهيم عثمان' من قرية المناصرة قام زوجها المسن ويدعى 'حسن .م .ا' ادعاء ضربها فسقطت بالحمام وفاضت روحها.
وتم التحفظ على الجثة بالمشرحة تحت تصرف النيابة العامة للوقوف على ملابسات الحادث ولحين التصريح بالدفن.