عانى خليل لسنوات طوال من مرض ضمور العضلات، الذي يسلبه حياته يومًا بعد يوم، بالإضافة إلى عدم القدرة على الحركة، وغيرها من الأمور التي يعاني منها، بينما يمر العمر وهو يقضيه بمنزله لا يخرج منه، وتتشابه الأيام فى عينيه لعدم حدوث أمر جديد فى حياته.
خليل عبدالفتاح
١١ عامًا من عدم القدرة على الحركة
تلك هى حياة خليل عبدالفتاح على، ابن مدينة سيدى سالم بـمحافظة كفر الشيخ، والذي يعاني من مرض ضمور العضلات منذ أن كان بالصف الخامس الابتدائى إلى أن أصبح عمره الآن 22 عاماً، وما زالت المعاناة مستمرة يتمنى أن تنتهى ويستطيع الحركة والسير على قدميه ثانية بعد سنوات كثيرة سلبها منه هذا المرض اللعين.
بداية ظهور الأعراض
قال خليل، لـ'أهل مصر': إنه يعاني من مرض ضمور العضلات منذ أن كان بالصف الخامس الابتدائي، حيث بدأت تظهر عليه أعراض صعوبة في الحركة وصعود السلم، وذهبنا كثيراً للأباء وأخبرونا أن هذا المرض لا علاج له، وحالتي تدهورت مع الوقت، وأنا أعاني الآن من اعوجاج بيدي وقدمي، وكنت احصل على جلسات علاج طبيعى، ولكن لأننا نسكن بالطابق الثالث وهناك صعوبة فى أن يحملني شخص ما كل عدة أيام لأتمكن من الخروج من المنزل للذهاب لجلسات العلاج الطبيعى تسبب في توقفي عن الذهاب للجلسات.
مناشدة للرئيس بالعلاج على نفقة الدولة
وأضاف خليل: أتمنى أن يصل صوتى للرئيس وأطالب بأن يتم توفير العلاج لجميع الحالات وليس الصغار فقط، وأنا أتمنى أن يتم علاجي وأن استطيع السير على قدمي ثانية، لتفرح أمي بى؛ لأننى أرى دمعها الذي لا يتوقف أمامي وأنا لا استطيع فعل شىء'.
الأم تناشد بتوفير العلاج لابنها
وقالت والدة خليل، لـ'أهل مصر'، إن محمد يحظى بعلاج للقلب حتى لا تتوقف عضلة القلب، وتابعت: أتمنى أن يتم توفير علاج ضمور العضلات للكبار، وأنا أطالب بأن يتم توفير علاج لابنى، وأتمنى أن أراه يقف على قدميه ثانية.
وتابعت: أسرتنا مكونة من 7 أفراد، وزوجى عامل يومية، وبسبب كورونا ليس هناك عمل متوفر بالنسبة له، ونريد أن يكون له كرسى متحرك حتى يستطيع الحركة من خلاله؛ لأنه يجلس دائما بالمنزل ولا يخرج منه، وأصعب ما أعاني منه فى التعامل مع حالة ابنى هو لحظة دخوله دورة المياه، كما أنه لا يستطيع الحركة أثناء نومه، وأنا أخاف عليه كثيرا فى فصل الشتاء؛ لأنه يمثل خطورة على مرضى الضمور.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
