فيروس كورونا المستجد 'كوفيد 19'، ذلك الوباء الذي حير العالم بأكمله، حيث انتشر بسرعة هائلة داخل كافة دول العالم، وتغلغل في كاقة المراكز والقرى، وشهدت محافظة سوهاج انخفاضا، وارتفاعا في أعداد المتعافين والمصابين، وفي الموجة الأخيرة كان محافظة سوهاج الأكثر تفشيا في وباء كورونا وظل الأمر هكذا لعدة أسابيع، وفي الأيام القليلة الماضية، سجلت المحافظة صفر إصابة في العديد من المستشفيات بسوهاج، والآن زاد الزحام على 'الكورنيش - الحدائق - المتنزهات' عدم اتباع المواطنين والتزامهم بالإجراءات الاحترازية بها وضربهم بها عُرض الحائط.
الأهالي يشكون الزحام والتكدس في زمن الوباء بسوهاج
قال مالك سلامة، مهندس: الشوارع والمحلات بها إقبال وزحام شديد دون وعي وخوف، وكنت أمر فى شوارع مدينة سوهاج، ورأيت زحامًا كثيفًا على محلات الخضروات، ومحلات البقالة.
التجول دون أخذ التدابير الاحترازية
وقال مساعد نصحي، طالب جامعي: تناسينا تفشي وباء فيروس كورونا، حيث أغلبنا يتجول دون أخذ التدابير الاحترازية من ارتداء الكمامات الوقائية، والالتزام بالتباعد الصحيح بين كل شخص وآخر؛ حالة من الإهمال والاستهتار من قبل غالبية الأهالي، مع أن الموضوع تشيب له إلى الرأس لما يحمل الموضوع من مخاطر عديدة.
ويضيف فاروق سمير: 'لدي أبناء لن أوافق لهما على الذهاب إلى أي مكان به زحام إلا بارتداء الكمامات، ومعهم المعقمات، وذلك لمعرفته بخطورة الأمر الذي حير الدول، وأخذ التدابير اللازمة من الحيطة والحذر خوفا من نقل إليهم العدوى من قبل الآخرين.
وقال علاء محمد، طالب، 20 سنة: 'بجوار قريتنا ظهرت إيجابية حالة مصابة بفيروس كورونا، ما أصابنا نحن والقرى المجاورة بالخوف والقلق لعدة أيام، ثم بعد ذلك رجع الحال كما هو عليه من زحام وطوابير متكدسة أمام البنوك ومكاتب البريد، إضافة إلى كثرة التصافح بالأيدي، والتلاحم فى وسائل المواصلات.