اتخذ من واقعه دافعا لنجاحه، حيث تحدى شبح القيل والقال والعادات والتقاليد كونه شابا جامعيا، إلا أنه ابتكر مشروعا لبيع الحلوى للأطفال للإنفاق على أسرته متجولا داخل مدينة دمنهور.
شاب يبتكر مشروع للإنفاق على أسرته
ورصدت عدسة 'أهل مصر' كفاح الشاب محمد القاضي، حيث بدأ حديثه، قائلا: 'كان لازم اشتغل مينفعش اقعد في البيت واستنى الوظيفة'، مضيفا أن لديه أسرة تحتاج إلى متطلبات الأمر الذي دفعه لابتكار هذا العمل.
قدمت لشغل في شركات دون جدوى
وأشار 'القاضي' إلى أنه تقدم للعديد من الشركات الحكومية والخاصة لكن دون جدوى، فبدأ السعي إلى أعمال أخرى، حيث يعمل في واضح النهار عملا آخر، ويستكمل عمله ليلا.
الشغل مش عيب
'الشغل مش عيب ووقفتي في الشارع شرف ليا مش معنى أن خريج جامعي اتحرج من شغلي'، وواصل القاضي حديثه بتلك العبارة، معبرا عن سعادته بعمله.
بيع المقرمشات بأقل من المعتاد
وتابع أنه يعمل ببيع المقرمشات والحلوى للأطفال بأسعار أقل من المعتاد، مشيرا أنه كان يسعى لجعله مشروعا لتوزيع الحلوى على المحلات لكنه لم يتمكن من ذلك؛ نظرا لزيادة التكاليف.
مشروع بتكلفة 1000 جنيه
وأشار القاضي إلى أنه بدأ مشروعه 'كاندي كار' بمبلغ 1000 جنيه، قائلا: 'مفيش حاجة صعبة اللي حابب يشتغل هيلاقي فكرة خارج الصندوق'، مضيفًا أنه لقي دعم كبير من أهله وذويه.
'كان لازم أصرف على بيتي علشان كده كان لازم اعمل المشروع'، تابع صاحب مشروع 'كاندى كار' حديثه، مطالبا الشباب بضرورة السعي والعمل فيما لا يتعارض مع الأخلاق.
مواعيد العمل
وتابع أنه يعمل بمنطقة النادي بمدينة دمنهور من الساعة الـ6 مساء حتى الـ12 عشرا صباحا، وناشد القاضي في ختام حديثه الجهات المختصة بالاهتمام بأعمال الإنارة بتلك المنطقة حتى يتثنى له متابعة عمله في الليل.