اعلان

محافظ بورسعيد يكرم "خالتي فرنسا" استجابة لـ أهل مصر (صور)

محافظ بورسعيد يكرم ام رحاب
محافظ بورسعيد يكرم ام رحاب

كرم اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، السيدة البورسعيدية الصلاة على النبى محمود 'أم رحاب'، التى نشر موقع 'أهل مصر' قصتها بالأمس، والتى تواجه قسوة الحياة بتأجير الدراجات.

وأكد الغضبان أن قصة هذه السيدة مثال يحتذى للمرأة المكافحة التى تواجه الظروف الاجتماعية والاقتصادية بالعمل والجد والمثابرة.

و قالت 'أم رحاب' إنها سعيدة جدا ولم تنمْ من فرحتها عندما اتصل بها مكتب اللواء عادل الغضبان وطلب منها الحضور كى يقوم المحافظ بتكريمها.

وأعربت عن شكرها وتقديرها لموقع 'أهل مصر' لأنه أول من تواصل معها، وسلط الدور على قصة كفاحها.

تكريم ام رحاب من محافظ بورسعيد

و كان موقع 'أهل مصر' قد نشر قصة السيدة البورسعيدية 'أم رحاب' أمس، متناولا رحلتها الصعبة في مواجهة الظروف القاسية التي تعيشها، جاء فيه:

بمعاش لا يتعدى الـ 700 جنيه، بدأت "أم رحاب" البورسعيدية، 38 عاما، مواجهة الحياة عقب انفصالها عن زوجها، بعد عشر سنوات من الزواج، مما اضطرها للعمل في البيوت لفترة، إلا أنها لم تستطع الاستمرار لأسباب صحية، فكان القرار بعمل قرض من المشروعات الصغيرة بمبلغ 10 آلاف جنيه، اشترت بها 3 دراجات صغيرة وجلست بجوار منزلها لتأجير الدراجات للأطفال فى الشارع.

محررة اهل مصر مع ام رحاب اثناء التكريم

زواج استمر عشر سنوات

وفي حكايتها لـ'أهل مصر'، قالت: 'انفصلت عن زوجى بعد فترة زواج استمرت عشر سنوات أثمرت عن طفلتين إحداهما تبلغ عشر سنوات والأخرى تسع سنوات، وتركت كل مقتنياتى وشوارى وشقتى وابتعدت أنا وابنتىّ لأنجو بهما من قسوة والدهما الذى تركهما من أجل حبه لذاته فقط، فقمت بدور الأم والأب معا'.

و اضافت ام رحاب تم الطلاق منذ 3 سنوات وعشنا فى منزل والدى، ومرت أيام لا نجد فيها الطعام، لأن طليقى لم يعبأ حتى بطفلتيه، وحاولت معه بكل الطرق أن يتحمل مسؤليته وكان دائما يدّعى الفقر، حتى رأيت صوره وهو يقيم ليلة زفاف له من ألف ليلة وليلة، وقام بشراء أساور ذهبية لعروسه بمبلغ 30 ألف جنيه، رغم أنها مطلقة ومعها 4 أولاد، فى حين تركنا دون نفقة وفضل أن ينفق على أولاد زوجته الجديدة'.

الجيران أطلقوا عليّ 'خالتى فرنسا'

محررة اهل مصر اثناء التواصل مع ام رحاب

واستطردت: 'أقاربى والجيران قالوا ما ينفعش واحدة ست تشتغل هذه المهنة، ولكنى صممت ولم خجل بدلا من الحوجة، وأصبحت أسمع عبارات مؤذية، حيث أطلقوا علىّ خالتى فرنسا'.

أم رحاب: تعودت على الشقاء

وواصلت 'أم رحاب': تعوّدت على العمل والشقى من عمر 16 عاما وقبل الزواج، وكنت أعمل في بيع الخضروات فى سوق على بن ابى طالب، إلى أن تزوجت'.

واختتمت حديثها لـ'أهل مصر' قائلة: 'العمل ليس عيبا ولكن العيب هو مد اليد للآخرين، وأنا فخورة بعملى وسعيدة به، وكل شخص يبحث عما يناسبه وأنا لم أكمل تعليمى خيث حصلت على الشهادة الإعدادية فقط، فماذا كنت سأعمل وأنا بدون مؤهل دراسى'.

WhatsApp
Telegram