تسود بقايا العقار المنهار أرجاء الشارع، حيث تنتشر أثاث المنازل كأنها رفات بالية أبت العيش دون صاحبها، ويخيم على كل هذا الحزن الذي فاحت رائحته مدينة دمنهور.
وتجولت عدسة 'أهل مصر' بين تلك الرُفات لترى واقع أليم يزينه ملابس الأطفال وكتبهم الدراسية، مشاهد محزنة عاصرتها أهالي مدينة دمنهور عقب انهيار عقار مكون من 5 طوابق بشارع السجن.
وأوضح اللواء هشام آمنة محافظ البحيرة، أن السبب وراء انهيار عقار منطقة السجن المكون من 5 طوابق بمدينة دمنهور، هو قيام أحد المواطنين بإجراء تعديلات داخل شقته.
وأشار محافظ البحيرة أن ذلك تم دون تراخيص، الأمر الذي انعكس بدوره على انهيار العقار، مضيفا أن الأبنية الواقعة بتلك المنطقة لم تقام على أعمدة خرسانية تضمن ثباتها كونها عقارات قديمة إلا أنها جيدة ولم يصدر لها قرار إزالة مسبقا.
وتابع أن العقار المنهار يحمل طابقا مخالفا تم بنائه عام 2011 مشيرا أنه سيتم مراجعة المباني بتلك المنطقة، كما سيتم صرف تعويضات للأسر المتضررة من الحادث عقب الانتهاء من إزالة الأنقاض.