شيع المئات من أهالي مركز ساقلته، شمال شرق محافظة سوهاج، جنازة رفيدة عادل، التي وفتها المنية في دولة السودان بإحدى كليات العلاج الطبيعي، ووفاة والدتها التي لم تتحمل رؤية جثة ابنتها رفيدة عادل، بعد عودتها من السودان، والتي لم تستطع التنفس ولا التحرك حزنًا، لتغادر الحياة معها، وتكون جنازتهما سويا في آن واحد بعد صلاة الجمعة.
قصة وفاة رفيدة عادل
وكانت رفيدة عادل توفيت يوم الثلاثاء الماضي، وقاموا زملائها بالتوصل مع السفارة لإنهاء كافة الأوراق والإجراءات، وبالفعل تم الانتهاء حتى وصلت القاهرة، وفي الخامسة صباح اليوم الجمعة، طلبت الأم بلهفة رؤية ابنتها للمرة الأخيرة، وعندما شاهدتها ماتت على الفور من شدة الصدمة التي لم تتحملها.
وقال' ن ع. ا' من زملاء رفيدة، لـ 'أهل مصر'، إن رفيدة كانت مثال للخلق والأدب والعلم، ونحن جميعا في صدمة عصيبة صعبة ونعيش حالة حزن وبكاء كبير، بعد وفاتها هي ووالدتها.
ويضيف 'محمد. ا ' أحد جيران أسرة رفيدة عادل، أن الأمر لم يقتصر على وفاة رفيدة ووالدتها، بل الوالد أصيب بجلطة وتم نقله إلى المستشفى.
بينما شهد موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك حالة من الحزن الشديد والقلق، وكتابة المنشورات الحزينة من قبل زملائها، ومن شدة صعوبة الموقف.