معاناة يعيشها أهالي ومزارعو سوهاج بسبب المصارف الصغرى في سوهاج، حيث هناك قلق وخوف كبير من المشاهد والمناظر داخل مصارف المياه بالقرى والنجوع بدائرة مركز المنشاة جنوب محافظة سوهاج، حيث يوجد بالمصارف ما تأن له القلوب من هول ما تم إلقائه من حيوانات نافقة، ومخلفات بجميع أنواعها، داخل مصارف مياه مصغرى، في قرى، إضافة إلى وجود بعض الأشجار والحشائش غير مفيدة، والتى تتسبب في إعاقة سير حركة مياه لري الأراضي الزراعية.
آراء الأهالي عن الإهمال في المصارف
وقال صابر محمد، مزارع، 50 سنة، يقيم بناحية مركز المنشأة جنوب محافظة سوهاج، إنه يوجد أمامي مصرف مياه مليء بالحيونات النافقة، والمخلفات المنزلية، الأمر الذي أدى بنا إلى حالة من الغضب، وخوف من المرض.
وأضاف خالد عبد الله، يقيم بنجع عويس جنوب قرية البواريك، أن هناك حالة من الإهمال الشديد من قبل الأهالي حيث يقوم العديد منهم بإلقاء مخلفاتهم داخل مصارف المياه؛ الأمر الذي يشكل خطرًا حقيقيًا على صحة الأهالي، خاصة إن كان من كبار السن، أو الاطفال، أو أصحاب الأمراض المزمنة.
وأشار علاء محمد، موظف، يقيم بمركز المنشاة جنوب محافظة سوهاج، إلى أن الترع والمصارف الكبرى يتم تبطينها بشكل جمالي ومفيد لدرجة كبيرة للبيئة، ويعد هذا الأمر نجاحا كبيرا لوزارة الري، ولكن نطالب أيضا بتبطين مصارف المياه بالقرى والنجوع للمحافظة على صحة المواطنين، وانتزاع المناظر السيئة والروائح الكريهة من أمام منازلهم وحقولهم.
تعطل وتوقف المياه بسبب كثرة المخلفات بها
وعلى الجانب الآخر تسبب إلقاء المخلفات ووجود الأشجار والحشائش والحيوانات النافقة في مشكلة كبيرة في سقاء المحاصيل بسبب، بحوض الجنينة الكائن بالمنطقة، وتسببت هذه الحشائش في خلق الكثير من المشقة والمعاناة للفلاحين، ما اضطررنا إلى سقى الأرض بالمكن 'الإرتوازي' الذي يستجلب المياه من بطن الأرض، ويعد هذا مكلف ماديا على أن كاهل المزارع.
وأكد علي حمادة، مزارع: أنني لا أعمل سوى الفلاحة في غيطي فهي مصدر دخلي الوحيد لى وأولادي، ولم أتعلم شئ فى حياتى سوى الزراعة'، ولكن لعدم تنظيف المصرف من االأشجار والحشائش أدى إلى توقف المياة بشكل كبير، ما كلفنا مالا، ومشقة وجهدا، ومعاناة، حيث يكلفنا سقى الفدان الزراعى ب'300' جنيه بمكينة المياة 'الأرتوازي'، وعندما أسقى انا بآلة السقي الخاصة بي 'مكينة مياة زراعية' لا يتجاوز الـ '130' جنيه.
وطالب المزارعون بتدخل المسؤولين لتنظيف مصرف حوض الجنينة بناحية الحريزات الشرقية، وحوض العدس بناحية الحريزات الغربية، وحوض الجنابية المتفرع من ترعة 'الزرزورية' حتى يتمكنوا من ري الأراضي دون معوقات من ناحية، ومن نحاحية أخرى عدم تعرض الأهالي للمرض.