بعد إغلاق مراكز الدروس الخصوصية لجأ كثير من المدرسين بالقليوبية إلى إعطاء الدروس فى مساكن الطلاب بديلا عن السناتر هربا من حملات غلق تلك المراكز لمخالفة قرارات وزير التعليم بإلغاء الدروس الخصوصية وتفعيل مجموعات التقوية بالمدارس.
واشتكى بعض أولياء الأمور من استئناف الدروس بعد أيام قليلة من انتهاء امتحانات نهاية العام، ورغم عدم طبع الكتب لـ العام الدراسى الجديد، إلا أن المدرسين يعطون الطلاب مراجعات على السنوات السابقة لمجرد بدء الدروس.
وأكد أولياء الأمور بمحافظة القليوبية، أن عدم قدرة الأجهزة التنفيذية على مواجهة الدروس الخصوصية واستئصلب هذا المرض الخبيث من العملية التعليمية وسلبية بعض أولياء الأمور باستضافة المدرسين فى منازلهم من أسباب استمرارها ونزيف جيوب أولياء الأمور.
وطالب أولياء الأمور باتخاذ إجراءات مشددة ضد المخالفين للقضاء على تلك الظاهرة وعودة دور المدرس والشرح الفعلى داخل المدارس والذى اختفى بعد انتشار الدروس الخصوصية.
وأكد الطلاب على عدم شرح المدرسين داخل الفصول هو السبب إلى اللجوء للدروس الخصوصية، وتقسيم المعلمين للطلاب لعدد قليل أملا فى رفع قيمة الحصة، حيث وصل الدرس فى المادة لـ 150 جنيه، وفى الشهر الأخير من التيرم تصل قيمة الحصة الواحدة لـ 100 جنيه.
وقال الطلاب إنهم مجبرون على تلقى الدروس لعدم علمهم بالمنهج وطرق الأسئلة بالامتحانات خاصة بعد تغيير المناهج واختفاء دور كتب المراجعات النهائية والتى كان يعتمدون عليها.
وطالب الطلاب بطبع كتب من خلال الوزارة عن طرق الامتحانات وكيفية طرح الأسئلة بالامتحان للاستغناء عن تلك الدروس والتى لم ترحم أسرهم وارتفاع أسعارها عام تلو الآخر.
من جانبه، أكد اللواء عبدالحميد الهجان محافظ القليوبية، على استمرار الحملات على مراكز الدروس الخصوصية على مستوى مدن المحافظة، وأسفرت تلك الحملات عن غلق وتشميع عدد 40 مركزا للدروس الخصوصية، تطبيقاً لقرار منع التجمعات للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد وحرصاً على صحة وسلامة الجميع.
وناشد محافظ القليوبية أولياء الأمور بعدم اللجوء إلى الدروس الخصوصية والاعتماد على مجموعات التقوية بالمدارس لمواجهة جشع المدرسين والمخالفين لقرار وزير التعليم بإلغاء الدروس الخصوصية والعمل بـمجموعات التقوية بالمدارس.