شهد مستشفى المبرة التابع للتأمين الصحي الشامل ببورسعيد، احتشاد وتجمع أسرة الشاب محمد سامى، أمام المستشفى، والذي فيحادث سير بمنطقة الجولف ببورسعيد، وذلك للمطالبة باسترجاع جثة نجلهم بعد أن اكتشفوا إنها ليست جثته.
خاتم فى يد القتيل أدى لاستبدال الجثة بأخرى
وقال والد المتوفى، إن نجله توفى في حادث سير، وأثناء حضوره بالمشرحة لتغسيل نجله فوجىء بوجه مشوه فأكدوا له أنه من أثر الحادث، وبعد دفن نجله فوجىء بموظف أمن يلاحق الأب عند المقابر ويخبره أن الجثة التى تم دفنها ليست لنجله، وأن نجله مازال في المستشفى، وأن الذى تم دفنه هو شاب توفى فى حادث سير على طريق بورسعيد الدقهلية بمنطقة بحر البقر، وأنه يجب استرجاعه خوفا من بطش أهله.
صورة محمد سامي
وأضاف والد الشاب المتوفي، لـ'أهل مصر'، أنه عند عودته إلى المستشفى للتأكد من حقيقة الأمر، بصحبة صديق نجله المتوفى فوجئ بأن الجثة الموجودة بالمستشفى لنجله، وأنه عرف ذلك من خلال خاتم كان يرتديه نجله فى أصبعه، وطالب الأب النيابة العامة باسترداد جثة نجله لدفنه فى المقابر الخاصة بالعائلة.