بدأ حفظ القرآن في الرابعة من عمره، ووالده هو من وجهه لفعل ذلك وأكثر من شجعه، عمل إماما للمصلين منذ أن كان طالبا في الصف الأول الإعدادي، ومازال مستمرا حتى يومنا هذا، يحفظ كتاب الله كاملا، ويعمل في تحفيظ القرآن الكريم، إلى جانب امتلاكه موهبة الإنشاد الديني.
مصطفى عيد عبدالحفيظ ، خريج كلية الدراسات الإسلامية والعربية، ابن محافظة كفر الشيخ، يمتلك موهبة تقليد عدد من كبار المشايخ، ويحلم بأن يكون مؤذنا بالحرم، ويؤمن أن الشخص عليه أن يسعى لقضاء حوائج غيره.
يقول مصطفى إنه يعمل إماما وخطيبا بأحد المساجد بشكل تطوعي، إضافة إلى عمله كمحفظ للقرآن الكريم، وأنه بدأ في تحفيظ القرآن الكريم منذ أن كان عمره 4 سنوات، مشيرا إلى أنه حفظ القرآن خلال عدة سنوات، وأنه حاليا يحفظ كتاب الله كاملا.
ويضيف: 'بدأت الصلاة بالمصلين منذ أن كنت طالبا بالصف الأول الإعدادي، ومن شجعني هو مؤذن بالقرية طلب مني أن أفعل ذلك، ولقد تعجب المصلون يومها كيف لطفل أن يؤم المصلين، واكتشفت يومها أن لي صوتا عذبا، وأنا مستمر منذ هذا اليوم في إمامة المصلين، كما أنني أعمل خطيبا بالمسجد منذ 6 سنوات تقريبا'.
مصطفى: والدي من وجهنا لحفظ القرآن في سن صغير
ويتابع: 'والدي هو من وجهني لحفظ القرآن في سن صغير، كما أنه أكثر من شجعني أنا وإخوتي على حفظ القرآن، وشيخي طلب مني قبل وفاته أن أقوم بتحفيظ الأطفال من بعده، لأنني كنت مميزا وقراءتي سليمة، ولقد بدأت تحفيظ القرآن والخطابة عندما كنت بالجامعة'.
واستطرد: 'من الصعوبات التي واجهتني أنني أعمل وأسعى لبناء مستقبلى وبالتالي أعاني من ضيق الوقت، ودائماً أسعى أن أجعل هناك وقت فراغ لأقوم بتلك الأعمال من تحفيظ القرآن والخطابة وغيرها، قابلت الكثيرين ممن حاولوا إحباطي، ولكنني لم أستمع لهم وكنت أحاول أن أثبت نفسي وأن أطور من موهبتي'.
أتمنى أن أكون قارئا بالحرم ومؤذناً
ويكمل: 'أتمنى أن أكون قارئاً في الحرم ومؤذنا، وأنا أستطيع تقليد أصوات الكثير من الشيوخ أمثال الشيخ خالد الجليل، والشيخ الدوسري، الشيخ ماهر المعيقلي، الشيخ حسن صالح، والشيخ عبدالعزيز الزهراني، وأمتلك أسلوبي الخاص فى قراءة القرآن الكريم رغم تمكني من تقليد عدد من المشايخ الآخرين، وأنا أؤمن أن الشخص عليه أن يسعى في المجالات التى تفيد الناس، فأنا أحاول أن أساعد الناس، لأن النبي (ص تحدث عن فضل قضاء حوائج الناس'.