«أنا بحبك يا بلادي».. طفل يعبر عن حبه لوطنه بري نباتات ميدان بلبيس بالشرقية

الطفل أحمد عبد النبي
الطفل أحمد عبد النبي

'أنا بحبك يا بلادي، أموت أموت وبلادنا تعيش'، هذه الكلمات ليست مجرد أغنية ترددها الألسنة، وإنما يحتاج حب الوطن إلى العمل والتضحية، وترجمة هذه الكلمات إلى واقع عملي يبرهن على هذا الحب ويترجمه إلى أفعال.الحصان

وفي هذا المضمار، ضرب الطفل 'أحمد عبد النبي عبد العزيز' ابن محافظة الشرقية مثالا رائعا في حب الوطن، ترجمه بسلوكيات حضارية وعلى قدر إدراكه وما تحتمله سنوات عمره القلائل، إذ اعتاد على ري الزهور والزرع بميدان 'الحصان' بمدينته 'بلبيس' التي يقطنها هو وأسرته، كما أنه اعتاد على ري الزهور والنباتات في الميادين التي تقرب إليه، فضلا عن حرصه على النظافة العامة والمظاهر الجمالية لها.الطفل

الطفل

واعتاد الطفل الطالب في الصف الابتدائي، صباح كل يوم ري الزهور والنباتات بميدان 'الحصان' بمدينة بلبيس التابعة لمحافظة الشرقية، دون يأس أو ملل، كما لم ينشغل عن عادته المفضلة رغم أنه طفل، قد يلهيه اللعب والمرح مع أقرانه الصغار، فأراد أن يجمل مدينته وكل ما تقع عيناه عليه، وهذا ما استطاع أن يترجمه من حبه لوطنه الأصغر.

التكريم

توالت الأيام ولم يتوقف الطفل 'أحمد' عن مراعاة النباتات والزهور، فعرفه المارة وسجلوه في ذاكرتهم، وكل المحيطون بمنطقة الميدان، حاملا معه إناء ممتلئا بالماء لري النباتات، ساعيا بكل طاقته رفع أي مخلفات في الميدان من قمامة ليتركه رائعا جميلا كما يحب.التكريم

أثنى المجتمع ممن عرف قصة هذا الطفل على مجهوده، الذي اعتاده يوميا مؤكدين على أنه ليس إلا حبا لوطنه وأنه مثالا يحتذى به ويحترم، كما جذب انتباه رئيس مجلس المدينة المهندس 'علي الصناديلي' الذي كرمه حبا وتقديرا وإعجابا لدوره، وسط حشد من المواطنين وإعطائه تقديرا معنويا 'شهادة تقدير'، مؤكدا على أنه سيتم تكريمه في مدرسته وسط زملائه ومعلميه، تأكيدا على التقدير والعرفان له، داعين باقي المواطنين بالاقتداء به كنموذج مشرف ومحب لوطنه.

التكريم

WhatsApp
Telegram
عاجل
عاجل
وفاة والدة مي عز الدين بعد تدهور حالتها الصحية