ظاهرة سيئة يشهدها مركز المنشأة في محافظة سوهاج، حيث يهرب الكثير من الأطفال من المدرسة لقضاء أوقاتهم في اللهو واللعب، ومع الإهمال وغياب الرقابة يرسب الطلاب، ويتحول الأمر إلى تسرب من التعليم.
محمد كمال: نفسي أتعلم وأبقى زي أصحابي
محمد كمال محمد، 22 عامًا، يقيم بقرية الحريزات الشرقية، حُرم من التعليم وأصبح الآن يبكي حاله، ويُعبر عن ندمه، قائلا: 'نفسي أتعلم وأبقى زي أصحابي، تركت التعليم وأنا في الصف الخامس الابتدائي، بسبب رسوبي في ذلك العام، وأطالب بالتشديد على حضور الطلاب'.
ويُضيف صفوت جمال محمد: 'أشعر بالأسف الشديد لتهاون والدي في حقي، وعدم تشجيع أسرتي لاستكمال تعليمي، وينتابني إحساس بالحزن وأشعر بالألم الشديد، وأناشد أولياء الأمور الحرص على تعليم أبنائهم'.
ويقول حسام رجب: 'أنا حزين جدا لأنني لم أتعلم مثل باقي زملائي، ورغم تجاوزسني العشرين فطموح استكمال تعليمي لا يزال يراودني'.
وناشد العديد من الشباب المتسربين من التعليم بسوهاج، المسؤولين بحل مشكلتهم، لاستكمال تعليمهم، وتحقيق حلمهم الذي يراودهم منذ صغرهم.