كشفت مباحث قسم شرطة بورفؤاد أول، التابع لمديرية أمن بورسعيد، كواليس واقعة العثور على جثة سيدة غارقة في دمائها داخل منزلها بمدينة بورفؤاد في محافظة بورسعيد.
وتمكن فريق البحث الجنائي من تحديد هوية المتهمة وتدعي 'د. م'، وتعمل ممرضة بـمستشفى بورفؤاد العام، وأفادت التحريات أن المتهمة أقدمت على القتل بدافع سرقة السيدة.
واعترفت الممرضة التي تبلغ من العمر 28 عامًا في تحقيقات النيابة العامة، أنها دخلت إلى الوحدة السكنية بعدما تأكدت من تواجد المجني عليها بمفردها، وسرقت 1200 جنيهًا و2 غويشة و2 خاتم من الذهب، وضربت رأس السيدة بحائط المنزل حتى فارقت الحياة.
وأمرت النيابة العامة بحبس د م ممرضة بمستشفى بورفؤاد العام، وتبلغ من العمر 28 عامًا 4 أيام على ذمة التحقيقات، وذلك في القضية رقم محضر رقم 1787 إداري بورفؤاد أول.
ضربت راسها بالجدران حتى فارقت الحياة
و كانت قد أقدمت ممرضة على قتل سيدة، وذلك داخل منزلها بمدينة بورفؤاد بمحافظة بورسعيد، بعد أن تأكدت من وجودها بمفردها داخل المنزل.
ودخلت الممرضة، تدعى د م وتبلغ من العمر 28 عامًا، إلى منزل سيدة تدعى هانم أحمد محمود أبو خاطرة بدافع السرقة، وعثر بحوزتها على المسروقات، التي تمثلت في 1200 جنيه، و2 غويشة، و2 خاتم من الذهب، وظلت تضرب رأس المُسنة بأحد جدران المنزل حتى فارقت الحياة.
الداخلية تكشف ملابسات الحادث
وكانت وزارة الداخلية كشفت ملابسات ما تبلغ لقسم شرطة أول بورفؤاد بمديرية أمن بورسعيد من أحد الأشخاص، بعثوره على جثة والدته المقيمة بدائرة القسم داخل مسكنها وبها آثار نزيف بالوجه واختفاء مشغولاتها ذهبية ومبلغ مالي، وسلامة منافذ الشقة، مؤكدًا في البلاغ أنها تُقيم بمفردها ويتردد عليها أشقاؤه على فترات.
استغلت إقامة المجني عليها بمفردها
وتم تشكيل فريق بحث برئاسة قطاع الأمن العام بمشاركة إدارة البحث الجنائي بأمن بورسعيد، وأسفرت جهوده عن أن وراء ارتكاب الواقعة إحدى السيدات كانت تقيم بجوار شقة المجني عليها بالعقار محل الواقعة، وعقدت النية على التخلص من المجني عليها والاستيلاء على مشغولاتها الذهبية لسابقة علمها بإقامة المجني عليها بمفردها واعتيادها ترك باب شقتها مفتوحًا.
وعقب تقنين الإجراءات تم استهدافها وأمكن ضبطها، وبمواجهتها اعترفت بارتكاب الواقعة، وأرشدت عن أماكن تصريف المشغولات الذهبية، كما أرشدت عن مبلغ مالي من متحصلات بيع المسروقات.