مأساة حقيقية يعيشها طفلين شقيقين بمركز أبو قرقاص جنوب محافظة المنيا، بعد أن فقدوا نعمة البصر بسبب ضعف في عصب العين رغم ولادتهم بشكل طبيعي إلا أنهما فقدوا البصر بعد التحاقهم بالمرحلة الإبتدائية؛ مما استدعى توقفهم عن الدراسة.
لم تنته مأساة الطفلين بل وصل الأمر للتنمر على الطفلين من قبل الأطفال والكبار بسبب مرضهم الذي لم يكن بأيديهم اختياره.
قال حسين إبراهيم، والد الطفلين، إن نجلي طه ومحمد ولدا طفلين عاديين غير مصابين بأي أمراض، لافتا إلى أنه عند وصولهم إلى بدء الدراسة بالمرحلة الابتدائية بدأ يضعف عصب العين تدريجيا حتى فقد النظر تماما.
وأضاف بالقول: 'أنني بدأت أتوجه لعدد كبير من الأطباء للبحث عن طريق لعلاجهما وتوجهت للأطباء في مركز أبوقرقاص ومدينة المنيا ومحافظة أسيوط، والقاهرة، وأكد لي على فقدهما للبصر بسبب زواج الأقارب'.
وأوضح، أن الطفلين لا ينتقلان إلى مكان إلا أن أقوم بنقلهما إلى أي مكان أتواجد به لكونهما يتعرضان إلى التنمر من قبل الأطفال والكبار على حالتهما وبعض الأطفال يسخرون منهما ويقومون بمعايرتهم بالمرض الذي كتبه الله عليهم.
ووجه الأب استغاثة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، ووزير الصحة، بتبني حالة نجليه لحصولهما على علاج بالخارج لإعادة النظر مجددًا.