ينتظر أهالي مطروح، إقامة الميناء التجاري، بفارغ الصبر للاستفادة من الفرص الاستثمارية بالمنطقة الغربية لمصر، لفتح فرص عمل يعود بالنفع على شباب المحافظة الحدودية التي يعاني سكانها من البطالة بسبب عدم وجود مصانع أو منطقة صناعية سوى 3 أشهر فقط في الموسم الصيفي.
وبالرغم من المقومات الهائلة التي تتمتع بها المنطقة؛ إلا أنهم يبقون بقية العام يعانون من البطالة، خاصة بعد رجوع العلاقات التجارية مع الجارة الشقيقة ليبيا والبدء في إرسال العمالة المصرية وفتح التبادل التجاري بين البلدين الذي حقق مؤشرا إيجابيا للمحافظة.
الميناء التجاري يوفر آلاف فرص العمل
يقول وليد محمود، أحد أهالي مطروح، إن الصحراء الغربية لمصر، مليئة بالكنوز في كافة القطاعات الاستثمارية خاصة مع إقامة الميناء التجاري، فالمنطقة الصناعية ستوفر ألاف فرص العمل لشباب مطروح والمحافظات المجاورة بالإضافة إلى نقل المنطقة لتكون واحدة من مناطق الجذب الاستثماري بالدولة بشهادة جميع خبراء الإقتصاد.
عودة العلاقات الليبية المصرية لطبيعتها بشرة خير
ويضيف عطا الله الشيخ، أحد شباب مطروح، أن رجوع العلاقات الليبية المصرية إلى مكانتها الطبيعية من أكثر الأمور التي تشجع على الاستثمار في مطروح، وحتى الحدود مع ليبيا لتخدم قطاع كبير يعمل علي توفير احتياجات السوق المصري وتصديرها إلى الخارج، فنأمل في سرعة إقامة الميناء التجاري كأحد المطالب الشعبية بالمحافظة.
تعظيم الثروات الطبيعية
ويشير محمد صلاح، أحد أهالي مطروح، إلى أن تعظيم الثروات الطبيعية في الساحل الشمالي الغربي من أهم ركائز وأهداف الدولة المصرية بتوطين أكثر من 10 مليون نسمة في هذه البقعة، بعد إطلاق مشروع مستقبل مصر الزراعي على محور الضبعة ليكون قريب من الموانيء المصرية وبإقامة الميناء التجاري بمطروح يكتمل التكامل في الاستثمار والتصدير وتوفير ألاف فرص عمل مباشرة وغير مباشرة لسكان المحافظة.
تدشين عدد من الموانيء
من جانبه أكد مصدر مسؤول بمحافظة مطروح، في تصريحات خاصة لـ«أهل مصر»، أنه خلال الفترة القادمة سوف تشهد تدشين عدد من الموانيء الجديدة التي سيتم البدء فيها لخدمة المشروعات القومية في المنطقة الغربية خاصة في الساحل الشمالي الغربي ومطروح طبقا لرؤى الدولة وهذا سوف يحدث نقلة نوعية في النظر لهذه المنطقة مستقبلا ليستفيد منها كافة سكان المنطقة والمحافظات المجاورة.