اعلان

دماء على الأسفلت.. أهالي سوهاج يستغيثون من «طريقي الموت»

دماء على الأسفلت.. أهالي سوهاج يستغيثون من «طريقي الموت»
دماء على الأسفلت.. أهالي سوهاج يستغيثون من «طريقي الموت»

معاناة ومآسي، وجثث ومصابين تروي دماءهم طريقي «سوهاج ـ جرجا الزراعي» و«الزوك ـ المنشاة»، اللذين يُطلق عليهما «طريقي الموت».

حيث حصد هذان الطريقان الكثير من أرواح المواطنين وسالت دماءهم، فالطريق الأول أصبحت عليه السرعة جنونية بجانب انعدام الإضاءة ليلًا، والطريق الثاني مضى عليه أكثر من ربع قرن ولم يتم إعادة رصفه أوتجديده.

دماء على الأسفلت.. أهالي سوهاج يستغيثون من «طريقي الموت»

ظلام دامس في الليالي

قال محمد السيد، يقيم بدائرة مركز المنشأة جنوب محافظة سوهاج، إن طريق «الزوك المنشأة»، سقط من حسابات المسؤولين، وحصد أرواح العديد من المواطنين خلال الفترة الماضية جراء حوادث السير ونزيف الدماء التي لا تهدأ، وذلك بعد تحوله لمقلب قمامة وتلال مخلّفات، فضلًا عن تحوّله لظلام دامس في الليل لعدم وجود أعمدة إنارة.

دماء على الأسفلت.. أهالي سوهاج يستغيثون من «طريقي الموت»

الطريق الضائع لا يرحم كبيرًا ولا صغيرًا

وقال خالد رفعت، 30 عامًا، أحد أهالي القرية، إن «طريق المنشأة - الزوك» تحوّل إلى طريق «الضائع»، وهكذا أطلقوا عليه، حيث إنه 'لا يرحم كبيرًا ولا صغيرًا، ولا حتى الأطفال، فأصبح من يسير على الطريق وينتهي من السير عليه يحمد الله أنه عبر الطريق بسلامة'.

وأضاف علاء محمد، موظف يقيم بدائرة مركز المنشأة جنوب سوهاج، أن هذا الطريق تسبب في وفاة الكثيرين من قريتنا ومن القرى المجاورة، ويرجع ذلك لعدة أسباب، منها تهالك وتأكل الطبقة الأسفلتية.

وأوضح محمود حمادة، مزارع يقيم بذات الناحیة، أن من أسباب الحوادث الظلام الدامس الذي لا يرى أحد فيه شيء، مشيرًا إلى أن الطريق لا يوجد عليه أعمدة إنارة أو أي إضاءة، ما أدى لوجود حالة من الهلع والخوف الشديد لدى الأهالي.

فيما أكد مختار أبو العزم، أحد أهالي القرية، أن القرية تعاني أشد المعاناة في تعليم أبنائها، حيث لا يوجد معاهد أزهرية نهائيًا، ولا مدارس ثانوية، حيث تبعد مسافة بين القرية وأقرب مدرسة لها يقرب من 5 كيلو متر، مشيرًا إلى أن أهل القرية يضطرون إلى متابعة وانتظار أبنائهم خوفًا من سوء الطريق، حيث ولا مركز شباب.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
بث مباشر مباراة الأهلي والجونة (2-0) في الدوري المصري اليوم (لحظة بلحظة) | إنذار للشحات