تعقد محكمة جنايات المنصورة، جلسة النطق بالحكم على المتهم باختطاف شقيقته ومحاولة هتك عرضها، بسبب خلاف على الميراث، اليوم الأربعاء.
تعقد الجلسة برئاسة المستشار بهاء الدين المري، وعضوية المستشارين أحمد لطفي، وسعيد عبد الرشيد الحسيني، ومحمد خيري، وذلك فى القضية رقم 15990 لسنة 2021 جنايات قسم أول المنصورة، والمقيدة برقم 2565 لسنة 2021 كلي جنوب المنصورة.
واستمعت المحكمة خلال الجلسة الماضية، لأقوال المجني عليها، والتي أكدت أن شقيقها اصطحبها لقطعة أرض فضاء على الطريق السريع بالمنصورة، وأوقف السيارة، وهددها بأنه سيصورها عارية مع صديقه لفضحها.
وأضافت أن شقيقها نزع عنها جميع ملابسها السفلية داخل السيارة، وقيدها من يديها، وكمم فمها، وحاولت الهرب أكثر من مرة، حتى تمكنت ودفعت نفسها للخارج وأنقذها عدد من الأهالي.
وأشارت إلى أن شقيقها وصديقها سرقا مصوغاتها الذهبية قبل فرارها منهما، وتم توثيق ماحدث بمقطع فيديو تم بثه على مواقع التواصل الاجتماعي.
وعقدت محكمة جنايات المنصورة، أولى جلسات محاكمة "محمود ا. ع."، 21 سنة، متعهد توزيع طيور، و"محمد أ. م. ص."، 21 سنة، شيف، لمحكمة الجنايات، بتهم خطف شقيقة الأول، وهتك عرضها، والسرقة والاحتجاز، وحيازة أدوات الجريمة.
وجاء في أمر الإحالة، أن المتهمين في يوم 27/9/2021، خطفا المجني عليها «إ.ا.ع»، عن طريق التحايل والإكراه، بأن نسجا لها خيوط المكيدة وانطلت عليها، فتمكنا من اقتيادها بداخل سيارة، وما إن فطنت لشركهما تعديا عليها بالضرب بالأيدي، وأوثقا يديها وكمما فاهها بلاصق، وتمكنا بتلك الوسيلة القسرية من إقصائها إلى عدة أماكن قصية، وبعيدًا عن ذويها وأعين الرقباء ليتمما الجرائم محل الاتهامات اللاحقة.
واقترنت تلك الجريمة بجناية هتك عرض المجني عليها، وذلك لأنهما في ذات المكان وفي رابطة زمنية واحدة، هتكا عرض المجني عليها، حال كون الأول ممن له سلطة عليها بالضرب بالأيدي، وأوثقا أيديها وكمما فاهها بلاصق، فخارت قوتها ووهنت مقاومتها ودانت طيعا لبطشهما حال تواجد الثاني للشد من أزره، عارضين عِرضها المنتهك لأعين الكافة، وعلى النحو المبين بالتحقيقات، وسرقا المبالغ المالية والهاتف الجوال والمستندات المبينة وصفًا وقيمة بالتحقيقات، والمملوكة للمجني عليها، وكان ذلك بالطريق العام وبطريق الإكراه الواقع عليها، بأن ارتكنا إلى الأفعال القصرية بالاتهامين الأول والثاني، وترك ذلك أثر إصابات بجسدها، والموصوفة بالتقرير الطبي المرفق.
كما احتجز المتهمان المجني عليها بداخل السيارة دون أمر أحد الحكام المختصين، وغير الأحوال التي يصرح فيها القانون بذلك، وعذباها بالتعذيبات البدنية، وترك ذلك أثر إصابة بجسدها والموصوفة بالتقرير الطبي المرفق، واتخذا من السيارة ومكان تواجدهما محلًا لإقصائها.
وتعود الواقعة لتعرض سيدة مقيمة بمدينة المنصورة للخطف على يد شقيقها، بعدما استدرجها بحجة الذهاب للشهر العقاري لإنهاء إجراءات خاصة بميراثها، وأحضر سيارة وبرفقة صديقه، وتوجه بها في اتجاه مخالف ناحية الطريق السريع، وتعدى عليها بالضرب، وقيد يديها وكمم فمها.