عُثر على جُثته مُلقاة في مسكن تحت الإنشاء ضمن مباني مساكن الخريجين بالقرية المجاورة لقريته بنطاق مركز يوسف بمحافظة الفيوم، وسط ذهول الأهالي وتساؤلاتهم بأي ذنب قُتل ذلك الطفل الذي لم يتجاوز 12 عاما من عمره، وكيف نُقلت جثته إلى قرية ثانية وسط المساكن المهجورة، ما تسبب في حالة من الفزع بين الأهالي.
بعد اقل من 24 ساعة من البحث عن الطفل «سالم» بعد اختفائه فجأة مساء أمس السبت في ظروف غامضة، انتهت بصدمة أسرته وجيرانه بعدما
وتلقى اللواء ثروت المحلاوي مساعد وزير الداخلية مدير أمن الفيوم، إخطاراً من العميد محمود أبو بكر مأمور مركز شرطة يوسف الصديق، يفيد ورود بلاغاً من أهالي قرية حنا حبيب التابعة لمركز يوسف الصديق، يفيد العثور على جثة طفل ملقاة في مبنى تحت الإنشاء بمساكن الخريجين.
وعلى الفور، انتقل ضباط مركز شرطة يوسف الصديق برئاسة المقدم مصطفى كامل رئيس مباحث المركز إلى مكان الواقعة، وتم معاينة جثة الطفل وتبينّ أنّها لطفل يدعى سالم.ع، 12 سنة، والذي انتقل برفقة أسرته للإقامة في إحدى القرى المجاورة.
وجرى استدعاء سيارة الإسعاف، وتم نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى أبشواي المركزي تحت تصرف الجهات المختصة، كما جرى انتداب الطبيب الشرعي لتشريح الجثة وبيان ما بها من إصابات، وتحديد أسباب الوفاة.
وباستدعاء أسرة الطفل تعرفوا على جثته وأكدوا أنّه اختفى مساء أمس بعدما خرج ليلهو ويلعب برفقة الأطفال من نفس عمره بالشارع، ولكنه تأخر في العودة إلى المنزل وبحثوا عنه كثيراً في كل مكان ولم يجدوه، وأنّهم ذهبوا إلى المركز لتحرير محضر باختفائه.
تحرر بالواقعة المحضر اللازم، وأُخطرت الجهات المختصة التي تولت التحقيق.