بعد مرور عامين على تولي اللواء محمد الشريف منصب محافظ الإسكندرية، لا تزال مطالب أهالي عروس البحر المتوسط أحلام في عام ٢٠٢٢، لم يستطع المحافظ تحقيقها لـلمواطن بالشارع السكندري من فوضى مرورية بسبب التكاتك، والباعة الجائلين وتراكم القمامة للمحافظ رقم 74 في تاريخ الإسكندرية، منذ عرفت الحكم الإداري عام 1798.
مشكلات الإسكندرية الباعة الجائلين والتوكتوك المناطق الأثرية
قال طارق يوسف من أهالي منطقة الإبراهيمية، إن المواطن السكندري ينتظر الكثير من محافظ الإسكندرية اللواء محمد الشريف منها رصف دواخل شوارع المدينة المتهالكة ومشاكل التوكتوك التي لا تنتهي رغم أنه أصدر قرارا بتغريمهم 10 آلاف جنيه؛ لمنعهم من السير على طريق الكورنيش إلا أن التوكتوك آفة تأكل الطرق العامة في المحافظة.
وأضاف يوسف لـ'أهل مصر': 'نتمنى أن يقدم محافظ الإسكندرية أفضل الخدمات للمواطن السكندرى، مع مراعاة المواطن البسيط، والعمل على أن تستعيد الإسكندرية مكانتها كعروس البحر الأبيض المتوسط والتي نراها في سلسلة طويلة من اللقاءات والاجتماعات والمشروعات والأزمات ونريدها على أرض الواقع'.
أشار حسن بسيوني مدرس من منطقة الجمرك، إلى أن أزمة منظومة النظافة في الإسكندرية مازالت موجودة في شوارع المدنية بالرغم من قيام الشركة برفع 4500 طن قمامة يوميًا، تزداد خلال شهور الصيف تصل إلى 5500 طن، تتحمل شركة نهضة مصر للخدمات البيئية إلى جانب الأحياء عبء جمعها والتخلص منها.
وأوضح أن محافظة الإسكندرية تحتاج إلى منظومة حديثة لجمع ونقل القمامة بدلًا من تراكمها في الشوارع والميادين، تعد مشروعات إعادة تدوير القمامة بدلًا من دفنها الجزء الأهم في المنظومة؛ حفاظا على البيئة وتدخل محافظة الإسكندرية في تلك المشكلة التي لا تنتهي.
صورة لمنطقة اثرية
انتشار القمامة أمام المناطق الأثرية
وقالت إسراء محمد إحدى الطالبات بجامعة الإسكندرية: 'مش شايفين أي إنجازات ملموسة في حجب الرؤية بكورنيش الإسكندرية إلا بعض المناطق فقط، وعدم دعم محافظة الإسكندرية خلال الفترة الماضية لملف الآثار والتراث في عروس البحر الابيض المتوسط بالرغم أنها تحوى على عدد كبير من المناطق الأثرية والتراثية التي تجعلها في مقدمة المدن الساحلية'.
صورة من كورنيش الإسكندرية
الباعة الجائلين استولوا على الشوارع الرئيسية
وأضافت 'إسراء' أن ظاهرة انتشار الباعة الجائلين طمست معالم شوارع الإسكندرية بعد أن استولوا عليها بشكل كبير دون رد من الحملات التي تنفذها المحافظة دون وجود حلول جذرية لحل المشكلة التي تعاني منها جميع مناطق المحافظة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
