تبقى بعض المشكلات العامة والملفات الشائكة، التي تعاني منها أهالي محافظة الشرقية منذ سنوات عديدة، قائمة مع بداية العام الجديد 2022، وما زالت تنتظر الوقوف على حلها من قبل الدكتور ممدوح غراب محافظ الإقليم والجهات المعنية في المحافظة.
وتبقى مشكلات القرى قائمة لا أحد ينظر لها من قبل المسؤولين، مثل المشروعات الخدمية العامة مثل الصرف الصحي المغطى، ومفاداة الأهالي من الأمراض جراء الصرف الصحي الأهلي، فضلا عن طرق الموت التي بحاجة لرصفها وإنارتها.
وفي هذا السياق، يعاني أهالي الوحدة المحلية بشيبة والنكارية بمركز الزقازيق، منذ سنوات عديدة من تدهور أحوال المجمع الخدمي الذي يخدم نحو 7 قرى بتوابعها، وتهالك المباني الخاصة بالمجمع إذ أنها آيلة للسقوط، وأطلق الموظفون بالمجمع الذي يحتوي على مبنى للشؤون الاجتماعية، مبنى الوحدة الصحية والوحدة المحلية والضرائب العقارية والتموين وسنترال'، صرخات عديدة دون إجابة من المسئولين.
وأوضحت الدكتورة إيناس عبدالسلام مديرة الوحدة الصحية بالمجمع، أنه صدر قرار إزالة للوحدة الصحية التي تخدم أكثر من 50 ألف نسمة منذ عام 2015، لافتة إلى تجديد الاخطارات بالإزالة، إلا أنهم يخشون إخلاء الوحدة وبالتالي تؤول الأرض لمديرية الشؤون الاجتماعية، معلقة: 'الارض تم التبرع بها من قبل أحد الأهالي والشؤون تتعامل وكأنها ملكا لها، وبالتالي نريد قرار تخصيص بالارض لحين إحلالها وتجديدها'.. حسب قولها.
كما أن أحد مشروعات المحافظة التي ما زالت قائمة منذ عهد المحافظ السابق اللواء خالد سعيد وهو مشروع المحاجر الذي فجر أزمة بين الموظفين والمحافظة لم يتم البت فيه جذريا وما زالت قضايا الموظفين قيد المحاكم وقيد النزاعات القضائية.
كما تعاني القرى وبعض الأحياء في المدن، من انتظار إدخال شبكات الغاز الطبيعي إلى المنازل منذ سنوات عديدة ليقيهم من أزمة أسطوانة الغاز، خاصة في فصل الشتاء؛ نظرا لسحبها من قبل تجار الدواجن وأصحاب المزارع للتدفئة.
وتعاني بعض الشوارع في مدن عديدة منها مدينة منيا القمح من تدهور البنية التحتية إذ أن الطرق في حاجة لأسفلت وطبقة سميكة تحتمل الكشط الذي يسببه النقل الثقيل أو المواطنون الذين لا يراعون حرمة الطرق والمال العام، فضلا عن تدهور الشوارع الداخلية بالمدينة والأتربة التي تغطي الشوارع؛ نظرا لعدم سفلتتها.