قالت آية يوسف معلمة المنصورة، صاحبة فيديو الرقص الذي تم تداوله على السوشيال ميديا، أنها أخطأت، موضحة أنه لم يكن سلوكها المعتاد، وأن الـ6 دقائق غيروا مجرى حياتها، لافتة كل تصرفاتها كانت عفوية، كانت رحلة عائلية.
وأضافت معلمة المنصورة في تصريحات خاصة لـ"أهل مصر"، أنها لن تترك حقها، وسوف تتجه للقضاء لمعرفة من الذى قام بتصوير الفيديو ونشره وخاصة أن انتشار الفيديو كان بعد الرحلة بحوالى شهر، وظهر فى وقت تعيينات تابعة لوزارة التربية والتعليم، وأنها اختيرت من ضمن المعينين، وبعد ظهور الفيديو تم استبعادها.
وأكدت أنها لم تكن على علم بأن أحدا يصورها، و تفاجأت بظهور الفيديو و ذهلت حينما أبلغها صديقاتها، مضيفة أن كل الناس رقصت في الرحلة لكن كنت أنا المقصودة، لافتة'كنت هنتحر من كلام الناس وتعليقاتهم السلبية'.وأكدت أنها لم تكن على علم بأن أحدا يصورها، و تفاجأت بظهور الفيديو و ذهلت حينما أبلغها صديقاتها، مضيفة أن كل الناس رقصت في الرحلة لكن كنت أنا المقصودة، لافتة'كنت هنتحر من كلام الناس وتعليقاتهم السلبية'.
وكان قد أثار انتشار فيديو على مواقع التواصل الاجتماعى ، ظهر فيه معلمين على قوة مديرية التربية والتعليم بمحافظة الدقهلية، وهم على رحلة على أحد المراكب يقومون بالرقص ، وانتشر بعد تصويره بحوالى شهر، حيث كانت الرحلة يوم ١٠ ديسمبر.
وقد صرح الدكتور وائل نجيب مدير ادارة غرب المنصورة التعليمية، واحد المحالين للتحقيق ومنظم الرحلة الرئيسي أن الرحلة ليست الأولى من نوعها ،وانها تابعة لنقابة المعلمين وانها كانت يوم جمعة ، وليس لها علاقة بمديرية التربية والتعليم، وأنها ليست الرحلة الأولى.
وتابع نجيب أن البرنامج تضمن رحلة نيلية ،حيث يتسع المركب لـ٢٠٠ شخص ، وعدد أفراد التابعين لنا كان ١٥٠ وانضم إلينا آخرين، مشيرا إلى أن الجميع تفاعل مع صوت الدي جي والأغاني، مؤكدة أن الرحلة كانت أسرية وكان يصحب زوجته موجهة بالتربية والتعليم،وابنته ملك طبيبة والثانية سلمي طبيبة.