اعلان

عزوف المواطنين عن تربية الدواجن بالشرقية بسبب ارتفاع أسعار الأعلاف

أزمة ارتفاع أسعار الأعلاف تتسبب في عزوف المواطنين عن تربية الدواجن بالشرقية

ارتفاع أسعار الأعلاف
ارتفاع أسعار الأعلاف

تسببت ارتفاع أسعار الأعلاف إلى إحجام ربات البيوت عن تربية الدواجن خاصة والطيور عامة في المنزل، وذلك لأن التكلفة الاقتصادية تفوق قدراتهم المالية وذلك مقارنة بمعدل دخلهم.

وقالت "سمر عبدالله" إحدى أهالي قرية بنطاق مركز الزقازيق بمحافظة الشرقية: "سعر كيلو الردة والذرة الصفراء 6جنيهات، بينما سعر كيلو علف التسمين تخطى 9جنيها، لافتة إلى أن هذه مبالغة في الأسعار، مما قد يجعلها تتكلف أعباء اقتصادية وتكلفة تفوق قدرة زوجها ودخله الشهري".

وفي ذات السياق أشارت "فاطمة سيد" ربة منزل إلى أنها تربي نحو 50 فرخ منذ عمر يوم استعدادا لحلول شهر رمضان الكريم، لافتة إلى أن سعرها مرتفع هو الأخر، معلقة: "بعلفها بقيمة 100 جنيه يوميا، وأيام ما بلاقيش أشتري، لافتة إلى أن هذا يعسر عليها تربية الدواجن، وبالتالي تحقيق الاكتفاء الذاتي".. حسب قولها.

فيما أوضح "محمد حنفي" أنه يعاني الأمرين وذلك بسبب ارتفاع أسعار الأعلاف، لافتا إلى أنه كان يربي طول العام الدواجن والطيور لتجنب شرائها من محلات بيع الطيور في قريته، مضيفا: "لدي أسرة مكونة من 4 أطفال وزوجتي، وكنت اكتفي احتياجهم من اللحوم باقتناء الطيور في المنزل، إلا أن ارتفاع أسعارها سبب أزمة ولم أعد قادرا على تربيتها".

وتردف "جهاد فتحي" قائلة: "بسبب ارتفاع الأسعار الأعلاف لم أعد أستطع تربية الطيور كما لم أستطيع شرائها من محلات بيعها، معلقة: "كل يوم سعرها في الطالع، وما بقتش تنزل عن 26 جنيه للكيلو، وهذا يفوق قدراتي خاصة أن لي أسرة عددها كبير"..حسب قولها.

وأوضحت الحاجة "هدى عبد العزيز" صاحبة محل أعلاف أن حركة البيع والشراء مذبذبة وفي حالة عدم استقرار، مرجعة ذلك إلى ارتفاع الأسعار للأعلاف بجميع أنواعها مما قد يسبب تراجعا في حركة البيع، معلقة: "بيأثر علينا كبائعين بالسلب، ولابد من توفيره في المحل حتى لو لم يشتريه الزبائن، وبالتالي فلدي في المحل بضاعة غير رائجة وفلوس متجمدة".. حسب قولها.

وناشد المواطنون المنتفعون من تربية الطيور في المنازل خاصة وأنها تحقق الاكتفاء الذاتي لهم، من وضع الدولة حدا لارتفاع أسعار الأعلاف وكذلك ارتفاع أسعار الطيور التي تقتنى في البيوت للتربية، وضبط أسعار الأسواق كي لا يكون عبئا عليهم، والمساهمة مع الدولة في رفع الاقتصاد بمشاريع التربية للطيور والدواجن بمنازلهم.

 

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً