'ياللي زرعتوا البرتقال يلا اجمعوه'، يُمثّل البرتقال باب رزق لأهالي قرية فيديمين بمحافظة الفيوم، والتي تتميز بزراعته، حيث لا تزال تحتفظ القرية بمزارعها القديمة رغم مرور السنين والتغيرات المناخية.
يقول شعبان جاد، أحد مزراعي البرتقال بالقرية، إن جائحة كورونا والطقس السيئ أثّر على محصول البرتقال للعام الثاني حيث تحتوي الثمرة على الأملاح المعدنية مثل الكالسيوم والفسفور، وتحتوي أيضاً على الأحماض الأمينيّة مثل حمض الفوليك، وبيتا كاروتين لرفع المناعة ضد فيرس كورونا.
ويضيف 'جاد' ، أن شجرة البرتقال تعيش لأكثر من 50 عامًا، وتبدأ عملية الزراعة بحرث الأرض جيدًا على عمق 35 سم ويضاف السماد العضوي ويكون الفرق بين كل شجرة وأخري بين متر إلى 4 أمتار ويتم شق قنوات على شكل أنابيب للري كل 3 أيام ويكون فصل الربيع أفضل توقيت للزراعة والحصاد في فصل الشتاء.
ويقول عبد الله جاد، مزارع بالقرية، إن معظم أشجار البرتقال تزرع من البراعم في مشاتل زراعية خاصة حيث تقطع البراعم من الأشجار التي تنتج مختلف الأنواع المطلوبة من البرتقال ثم تطعم بها شجيرات صغيرة تسمى المشتلات، وتنقل أشجار البرتقال إلى البساتين بعد عملية التطعيم بفترة تتراوح بين 6 أشهر وسنة، تبدأ بإنتاج الثمار بعد 4 سنوات تنتج الشجرة الواحدة ما يقارب ألف ثمرة برتقال وأكثر.
ويُوضح أنّ التصدير يوفر أرباح جيدة للمزارعين وأصحاب محطات التصدير، كما يفيد الاقتصاد القومي بإدخال العملة الصعبة يبدأ الحصاد طبقا لتعليمات الحجر الزراعي في منتصف نوفمبر أو بداية ديسمبر من كل عام ويستمر حتى انتهاء فصل الشتاء.