اعلان

"رضا" مريض صدفية يستغيث لعلاجه وتوفير معاش: مشوني من الشغل عشان الناس بتخاف منّي (فيديو وصور)

الشاب رضا محمد عبد الله
الشاب رضا محمد عبد الله

كانت حياته تسير بشكل طبيعى إلى أن أصيب بمرض الصدفية منذ ست سنوات تقريبا، وكانت تصيبه لفترة معينة من العام، إلا أنه ومنذ قرابة السنتين والنصف وبسبب الظروف المادية الصعبة تأثرت حالته النفسية فتطور المرض وأصبح ملازما له طوال الوقت.

ظروف مادية صعبة

رضا محمد عبدالله، من أبناء محافظة كفر الشيخ، بيت متواضع، وظروف مادية صعبة، علاج مكلف، ومصدر دخل غير مستقر، ولا يكفى نفقات الأسرة حال وجوده، أوضاع صعبة يعيشها رضا وأسرته المكونة من زوجة واثنين من الأبناء وطفل آخر تنتظر الأسرة قدومه، ورغم كل ذلك لا يتمنى رضا سوى الحصول على معاش وأن يتم علاجه لكى يعيش بشكل طبيعى ويتخلص من الآلام الجسدية التى تلازمه ويعانى منها.

مريض صدفية منذ ٦ سنوات

يقول رضا لـ'أهل مصر' إن المرض منذ 6 سنوات كان يصيبه فى فترة معينة من العام، إلا أنه ومنذ عامين ونصف تقريبا أصبح ملازما له، موضحا أنه كان يعمل بإحدى ورش الميكانيكا، وأوقفه صاحب العمل معللا ذلك بأن الزبائن يخافون منه.

مرض غير معدى

وتابع: أقوم حاليا بتصليح الماكينات، فلقد كنت ميكانيكيا قبل ذلك، ولكن المشكلة أن الزبون الذى يأتى إلى مرة لا يأتى ثانية لأنه يتخوف منى، رغم أننى أوضح للناس طبيعة مرضى وأنه ليس معديا إلا أنهم لا يتفهمون ذلك، ويضيف: أنا متزوج ولدى اثنين من الأبناء، وأنتظر طفلا ثالثا، وضقت ذرعا من الوضع المادى الصعب الذى أعيشه أنا وأسرتى.

الناس يخافون مني

ويكمل: الدخل المادى لنا يكاد يكون معدوما بسبب تخوف الزبائن منى، وبسبب نظرات الناس لى أضطر فى فصل الصيف ورغم حرارة الجو، أن أرتدى ملابس تغطى كامل جسدى ورأسى لأخفى آثار المرض بسبب نظرات الناس.

ويضيف: تقدمت لعمل علاج على نفقة الدولة، ولكن ما يتم صرفه لى من علاج على نفقة الدولة كل ستة أشهر لا يكفي سوى عدة أيام فقط، والعلاج مكلف بالنسبة لى.

يفتقر لشراء العلاج

وأردف: أطالب بالحصول على معاش لأنفق منه على المواصلات أثناء ذهابى للحصول على جلسات علاجى، فلقد توقفت عن الذهاب للجلسات منذ فترة بسبب ظروفى المادية الصعبة، وأنا لا أستطيع شراء العلاج، وشعرى يتساقط وحده، وظروفى المادية صعبة للغاية.

'العلاج على نفقة الدولة لا يكفينى أسبوعا واحدا'

ويضيف: منذ موجة الطقس السيئ التى شهدتها المحافظة منذ أيام لم أتحصل على جنيه واحد من عملى، فأنا أجلس طوال النهار بمعدات العمل فى الشارع وأعود آخر اليوم دون شىء لأسرتى، وكل ما أطالب به هو الحصول على معاش، ورغم أننى أتحصل على علاج على نفقة الدولة إلا أنه لا يكفينى أسبوعا واحدا، وبسبب ذلك أستخدم العلاج والمرهم على وجهى فقط دون جسدى، لأن العلاج لا يكفى.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً