نفت مديرية الشئون الصحية بمطروح في بيان لها، بشأن ما تم تداوله على صفحات التواصل التواصل الاجتماعي، وهو إهمال أحد الأطباء تحت عنوان'هذه الملحمة تسببت في فقد النطق مع ترجيع مستمر مع الأنف مع تبول لا إرادي، حسبنا الله ونعم الوكيل'، مؤكدة بأن كل ما ذكر عن هذه الواقعة عار تماما من الصحة.
السيطرة على النزيف
ويشير البيان كل ما ورد على بعض صفحات التواصل الاجتماعي بشأن طفلة حدث لها نزيف بعد أثناء عملية استئصال اللوزتين نود الإحاطة ، أن من قام بإجراء العملية طبيب حاصل على ماجيستير جراحة الأنف والأذن و الزمالة المصرية في جراحة الأنف والأذن وليس طبيب تدريب كما ذكر أن النزيف وارد أثناء وبعد أي عملية جراحية وليس شيء ناتج عن سوء تحضير للعملية ، وتم الاستعانة بأكثر من جراح لمحاولة السيطرة على النزيف ولكن جميع المحاولات باءت بالفشل .
وأصبح الفتح على الشريان السباتي الخارجي وربطه عن طريق فتحة بالرقية لا تتجاوز ٤ سم طولي أعلى الرقبة تحت الأذن مباشرة ولا علاقة لأسفل الصدر بها للسيطرة على النزيف .
وتم حجز المريضة بالعناية الجراحية و عناية الأطفال لضمان العناية بالفم والحلق حتى لا تحدث عدوى بكتيرية ينتج عنها نزيف آخر يصعب السيطرة عليه.
كانت جميع العلامات الحيوية ووظائف الكلى طبيعية حتى وقت الخروج ولا يوجد سبب آخر للحجز سوى متابعة ما بعد العملية ، تم خروج الطفلة خروج تحسن للمنزل مع والديها وبعض المرافقين وليس تحويل أو متابعة مع أي تخصص آخر .
ما حدث مع الطفلة هو ملحمة طبية حدثت بقسم العمليات ووحدة العناية المركزة سطر فيها أطباء الأنف والأذن والجراحة والتخدير والعناية المركزة وعناية الأطفال و إدارة المستشفى و طاقم التمريض قصة نجاح و تحدي لمضاعفة طبية قد أودت بالفعل بحياة أطفال كثر على مدار المجال الطبي نتيجة ضعف الإمكانيات وقلة الخبرات وعدم وجود كفاءات ولكن ما حدث هو قصة نجاح وتحدي طبي كبير .
ما تم خلال رحلة علاج الطفلة من عملية جراحية و دم وبلازما وحجزه بالعناية المركزة حتى خروج الطفلة بالمجان دون تحمل والد الطفلة أي نفقات.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
