وسط تفاؤل بعودة الاحتفالات لطبيعتها بحلول شهر رمضان المبارك إلى سابق عهدها، بدأت المحلات في بورسعيد، عرض منتجات الزينة، من مفروشات وأقمشة الخيامية وفوانيس والتمور والياميش، لتعويض حالة الكساد في العامين الماضيين.
وقامت «أهل مصر» بجولة داخل أسواق بورسعيد، للتعرف على الأسعار، والتي خاطبت وبقوة الطبقة المتوسطة، التي أقبلت على شراء الزينة، لوضعها في مداخل العمارات أو البلكونات والمنازل وفي الشوارع أيضا .
اشكال و احجام و اسعار مختلفة
قال فتوح زكي، صاحب محل لبيع المفروشات الرمضانية من أقمشة الخيامية، إن هذا العام مختلف تماما عن العامين السابقين، حيث كان الإغلاق هو السائد على مستوى محافظات مصر نتيجة جائحة كورونا، كما كانت الاحتفالات قليلة جدا، وهذا العام، اشتريت مفروشات رمضان بأشكال وأحجام وأسعار مختلفة، وفي متناول الإيد'.
اسعار المفروشات الرمضانية
وأضاف زكي: جعلت المحل الخاص بى مميزا، كأنه ركن بالحسين في القاهرة، وتميز الكليم بالألوان الزاهية، وتراوحت أسعارها ما بين 40 إلى 200 جنيه حسب الخامة و المقاس، كما تراوحت أسعار البافات ما بين 125 و150 جنيها، والركنة الرمضانية تبدأ من 700 جنيها حتى 800 جنيها، والقلل بـ 50 جنيها والزير بـ 200 جنيه.
وبلغ سعر عربة الفول والترمس 150 جنيها، والستارة بـ 175 جنيها، وبدأ سعر متر قماش الخيامية من 20 إلى 50 جنيها، وكذلك سعر ساعة الحائط المصنوعة من أقمشة الخيامية يصل سعرها إلى 100 جنيه، وتابلوهات الآيات القرآنية، أسعارها من 75 إلى 100 جنيه، ووشوش التكاوي بجميع الاشكال والصور الرمضانية بسعر 15 جنيها.
جبنالهم الحسين لغاية عندهم
وقال زكي : الأسعار بسيطة وعلى أد الإيد، أردت أن أشارك الناس احتفالهم بفرحة رمضان، والحمد لله الإقبال كثيف على المفروشات، ورحلات اليوم الواحد تنعش الأسواق، وأبناء المحافظات المجاورة يجدون احتياجاتهم بأسعار تتناسب مع إمكانياتهم، ونوفر عليهم عناء السفر إلى القاهرة، لشراء مفروشات رمضان'.
عادة لابد منها
وتقول هناء علي، إحدى سيدات بورسعيد: أردت هذا العام، أن أحتفل مع زوجي وأولادي بشهر رمضان الكريم، بشكل مختلف، فقمت بشراء ركنة رمضانية، وبعض المفروشات ذات الألوان الجميلة وفانوس كبير وبعض الأحبال الضوئية، وسأقوم بتعليق الزينة في بلكونة المنزل بالإضافة لفانوس كبير مصنوع من الخيامية، واعتبر ذلك عادة اتمنى من الله، أن تستمر بعد أن قضينا عامين دون الاحتفال بالشهر الكريم بسبب فيروس كورونا .