تستمر فعاليات المؤتمر الأول عن صحة وتنمية المرأة بجامعةسوهاج، بالتعاون مع جمعية تعزيز صحة المرأة، حيث أقيمت جلستين علميتين تحت عنوان"مضاعفات العمليات القيصرية"و " المستجدات في علاج العقم"، وذلك بالمركز الدولي للمؤتمرات بمقر الجامعة الجديدة.
صرح بذلك الدكتور مصطفى عبدالخالق رئيس الجامعة، وقال أن الجلسة تناولت مسببات هذا المرض، وأعراضه، وطرق الوقاية منه، والعلاج المناسب له، وذلك في ضوء ما عرضه الأطباء المختصون في مجال أمراض النساء والولادة في العالم عن هذا المرض، وفي ضوء الدراسات التي نشرت عنه أخيراً، إضافة إلى تقنيات الإنجاب الحديثة، وعلاقة العقم بمرض البطانة الرحمية المهاجرة، وتأثير التلوث البيئي وأمراض السكر والفشل الكلوي على الصحة الإنجابية، والتدخين بالإضافة إلي السمنة المفرطة والأمراض الوراثية.
وأكد الدكتور مجدي القاضي رئيس المؤتمر، أن الأمراض المؤدية لحالات تأخر الانجاب متنوعة ولا يتم إكتشافها بسهولة، وتتأخر بعض أعراضها في الظهور مما يصعب تشخصيها طبياً في وقت مبكر، مشيراً إلى أن الأبحاث العلمية في هذا المجال تؤكد أن نجاح علاج حالات العقم عند النساء ترتبط بعوامل كثيرة، منها عمر الزوجة و بطانة الرحم المهاجرة، ومنها ما هو لا يزال قيد البحث والتحليل العلمي لمعرفته.
وأوضح الدكتور أحمد فوزي رئيس المؤتمر أن الجلسة العلمية لمضاعفات عمليات القيصرية إستعرضت الحالات التي يتم إجراء الولادة القيصرية بها من الحمل بعمر متقدم، والوزن الزائد، وضعية الجنين غير السليمة في الرحم، ولادة أكثر من جنين في آن واحد، وتكرار الولادة القيصرية، موضحاً إن الجلسه العلمية ناقشت المضاعفات الناتجة عن الجراحة.
من تمزق جدار الرحم والتي من النادر حدوث هذا الأمر نتيجة لجراحة قيصرية واحدة، ولكن تزداد إحتمالية حدوثه في حال القيام بالعديد من الولادات القيصرية، وأيضا ضيق في التنفس لدى الجنين وتحدث بسبب عدم تفريغ رئتي الجنين من السوائل، وهو الأمر الذي لا يحدث بالولادة الطبيعية بسبب الضغط الهائل المتواجد في قناة الولادة.