مع قدوم شهر رمضان الكريم، من كل عام تتجه أنظار العديد من الأسر إلي شراء العجوة من مصادرها المختلفة القادمة من عدة محافظات لاعتبارها ياميش الغلابة الأول لدي العديد من الأسر.
ويتخصص عدد من الباعة في محافظة المنيا في بيع ياميش الغلابة 'العجوة' التي شابها الغلاء في السنوات الأخيرة بمقدار خمس جنيهات فقط حيث ارتفعت العام الماضي من 15 جنيها إلي 20 جنيها للكيلو الواحد ولم تنالها يد الغلاء حتى الآن خلال العام الجاري.
وقال محمد إبراهيم، أحد باعة العجوة لأكثر من 15 عاما، إن هناك أنواع عديدة من العجوة والتمر منها عجوة الواحات وعجوة الوادي الجديد والتمر العراقي.
وأوضح أن العجوة هي ياميش الغلابة خاصة في القري علي العكس أهالي المدينة الذين يقبلون علي شراء كافة أنواع الياميش من عين جمل وفسدق وجوز ولوز ومشمشية.
وأضاف أن أسعار العجوة هي ذات أسعار العام الماضي حيث بلغ سعر كيلو العجوة 20 جنيه فقط وذلك نظرا لأننا حصلنا على العجوة قبل موجة غلاء الأسعار التي طالت كافة السلع الغذائية، مشيرا إلي أن عدد كبير من الأسر تستخدم العجوة في العديد من المأكولات سواء كوجبة معدة مع البيض أو وضعها كحشوة داخل العديد من أنواع الحلوى لكنها رغم تعدد أنواع الياميش والمكسرات إلا أن ياميش الغلابة مازال محتفظا بمكانته بين الأهالي.
فيما قال رضا علي، أحد باعة العجوة بمدينة المنيا، إن العجوة لدي عدد كبير من الأسر هي فرحة رمضان إضافة إلى العرقسوس والسوبيا، مشيرا إلى أن أنواع العجوة الجيدة تأتي من منطقتين فقط وهما الواحات والوادي الجديد.
وأشار إلي أنه لمعرفة النوع الجيد من العجوة يتم اكتشافه من الداخل، وذلك حال ملاحظة وجود حبيبات هي دليل على عدم صلاحية العجوة.
بينما أوضح فضل ربيع، أحد باعة العجوة بمدينة المنيا، إنه لابد أن يقوم مشتري العجوة بشراء الأنواع الجيدة ذات المصدر المعروف خاصة القادمة من الواحات والوادي الجديد، مشيرا إلي أن هناك من يجمع التمر الفاسد والمليئ بالسوس ويعيد تصنيعه كعجوة تباع للمواطنين فوجب الحذر من المواطنين عند شراء العجوة التي يعتمد عليها عدد كبير من الأسر في محافظة المنيا ويعتبروه ياميش الغلابة.